هل ستستفيق لجن المراقبة بسطات من سباتها العميق بعد واقعة الدود بالدجاج؟؟؟؟

هل ستستفيق لجن المراقبة بسطات من سباتها العميق بعد واقعة الدود بالدجاج؟؟؟؟

أعادت واقعة عثور زبونة على ديدان وسط وجبة الدجاج بإحدى المطاعم وسط مدينة سطات والتي وثقت ذلك بفيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار النار في الهشيم،  الحديث عن دور اللجان المكلفة بمراقبة المواد الغذائية لضمان جودة هذه المواد حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

أن الهدف من عملية المراقبة التي يجب أن تقوم بها هاته اللجن وبشكل دوري ودائم وليس بشكل موسمي هو بالأساس حماية المستهلك، وإلزام أصحاب المحلات التجارية والمطاعم باحترام المعايير الصحية والفنية في تخزين وإعداد الأطعمة للمستهلكين، هذا بالإضافة إلى مراقبة مدى التزامها بشروط نظافة معقولة في جميع الأوقات.

فواقعة الدود بالدجاج تؤكد أن لجن المراقبة في سبات عميق، اختاروا الجلوس وراء مكاتبهم في غياب الضمير المهني، غير أبهين بسلامة وصحة المواطن.

مما دفع أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والأكلات السريعة، إلى فتح محلاتهم وشراء بعض المواد الغذائية الفاسدة، وإعادة بيعها للمستهلك في غياب شروط السلامة الصحية دون حسيب ولا رقيب.

وإذ تعتبر هذه الواقعة النقطة التي أفاضت الكأس، فالعديد هي المواد الغذائية التي يتم عرضها للبيع للمستهلك في غياب شروط السلامة الصحية، كما هو الحال بالنسبة للحوم التي يتم عرضها في هواء الطلق دون تخزينها مما يجعلها عرضت للغبار والدخان والحشرات ودرجة الحرارة  وغيرها من الجراثيم المتطايرة في الهواء، هذا فضلا عن بعض أصحاب المطاعم والمحلات التجارية التي تقدم الأكلات السريعة، الذين يقومون بإعداد الواجبات في أماكن لا تحترم شروط النظافة  والسلامة الصحية، وقس على ذلك  العديد من الأماكن التي تبيع المواد الغذائية للمواطنين، مما دفعهم إلى التساؤل حول مدى نجاعة الآليات المعتمدة من قبل المصالح المختصة في مراقبة جودة الأطعمة، التي تقدم لهم، سيما وأن هذه الوقائع أصبحت تتكرر بشكل يطرح معه العديد من علامات الاستفهام.

وأضافت مصادر إن الجهات المختصة قامت على اثر هذه الواقعة مساء أمس الثلاثاء، بإغلاق محل لبيع المأكولات الخفيفة، في انتظار نتائج التحقيق وتقارير التحليلات المخبرية من أجل ترتيب الجزاءات الضرورية في الموضوع.