عامل إقليم سطات يترأس لقاءات تواصلية مع منتخبي الإقليم من أجل مقاربة تشاركية

في إطار المقاربة التشاركية والتتبع المستمر للسلطة الإقليمية للمشاريع والمنجزات القطاعية بالإقليم خدمة لمصالح المواطنين.

ترأس عامل إقليم سطاتبقاعة الاجتماعات بالعمالة سلسلة من لقاءات تواصلية بحضور رئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الخارجية، مع منتخبي الجماعات الترابية المكونة للإقليم كل جماعة على حيدا.

وتهدف سلسلة اللقاءات التواصلية التي يعقدها عامل الإقليم مع منتخبي مختلف الجماعات الترابية للإقليم،  أساسا إلى تعبئة جميع الفاعلين من أجل التحلي بالمزيد من الحزم وروح المسؤولية في التعامل مع المشاريع التي لم تكتمل بعد، ومواجهة تعثراتها وعراقيلها لإخراجها إلى حيز الوجود واستفادة الساكنة منها.

كما أن هذه  اللقاءات مناسبة  لوضع خطة عمل وبرنامج للتدخل من أجل معالجة مختلف إنشغالات المنتخبين والتي منها التطرق لمختلف المشاريع التي تم إنجازها وتلك التي هي في طور الإنجاز، والتي تشكل جزءً من الرؤية التنموية التي يعمل عامل الإقليم على النهوض من خلالها بمختلف جماعات وحواضر إقليم سطات.

وقد أكد عامل الإقليم في لقاءاته التواصلية على ضرورة العمل على مضاعفة الجهود لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة خصوصا في البنيات التحتية والمرافق الضرورية والرفع من جودة الخدمات في مختلف القطاعات  وذلك بالنظر للنمو المضطرد الذي أضحت تعرفه جل المراكز الحضرية والقروية بالإقليم، مما يستوجب معه اعتماد مقاربات تشاركية وأكثر دينامية للرفع من وثيرة تسريع المشاريع لبلوغ الأهداف المتوخاة، وذلك لمسايرة النمو المضطرد الذي تعيشه مختلف مراكز الإقليم، مذكرا بالمشاريع المخصصة لهذا الإقليم، والمبالغ المالية الهامة المرصودة لها.

كما حث خلال جل تدخلاته على حسن استقبال المواطنين من طرف الإدارة وتقديم الخدمات على الوجه المطلوب  وتمكين المواطنين من الوثائق وفق المساطر والقوانين المعمول بها دون تماطل او تسويف وكذا تسريع وثيرة الأشغال والمشاريع …

وخلال هذه اللقاءات، فتح المجال لكلمات خاصة برؤساء المصالح الخارجية، كما تولى المنتخبين التطرق لمجموعة من المشاكل التي تشغل بال المنتخبين والساكنة على السواء في عدد من القطاعات.