سنتان حبسا نافذة لمعذبة ابن اخيها بسطات

قضى مكتب مراقبة قضايا الأحداث و قضايا العنف ضد النساء و الأطفال بالمحكمة الابتدائية بسطات الاسبوع الماضي، علنيا ابتدائيا وحضوريا في حق المتهمةع ا التي كانت تعذب ابن اخيها بعدما تبنته بسطات،

برفض الطلب الرامي إلى إجراء خبرة طبية عليها وبمؤاخدتها  من أجل الإيداء العمدي باستعمال السلاح ضد طفل قاصر دون سن 15 من عمره والحكم عليها بسنتين  حبسا نافذا مع الصائر والإجبار في الأدنى. وبعدم مؤاخذة زوجها "م ا" من أجل عدم التبليغ عن جريمة، و الحكم ببراءته و بإرجاع مبلغ الكفالة إليه في جزئيه.

وتعود فصول القضية عندما قامت عناصر الامن بمصلحة الديمومة التابعة لولاية امن سطات، بالقاء القبض على سيدة في عقدها الثالث وزوجها السبعيني اللذين يقطنان بحي قطع الشيخ، بعدما تم تبليغها من طرف احد المؤسسات الخاصة، ان طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يتعرض للاعتداء والتعنيف من طرف السيدة، ليتم اقتيادهما الى مقر الديمومة حيث تم تحرير محضر واحالة الشيخ وزجته على الشرطة القضائية الولائية بسطات من اجل تعميق البحث، وخلال البحث تبين ان الزوجة هي عمة الطفل والذي عملت على تبنيه من مدينة تافروات حيث يقطن اخيها وزوجته، لتعمل على ايدائها من خلال حرقه، وقد تم اكتشاف اللايذاء، من طرف الأطر التربوية للمؤسسة التعليمة الخاصة التي يتلقى فيها الطفل دروس الدعم الليلية، التي لاحظت على جسم الطفل علامات للحريق وعند سؤاله عن مصدرها نفى في البداية وبعد الحاح الأطر واستدراجهم للطفل اعترف بان العلامات الموجودة على جسمه هي نتيجة للكي التي يتعرض له على يد عمته، وخلال معاينة جسم الطفل وحسب الطبيب المختص فان جسم الطفل يحمل 138 حرقة من الدرجة الأولى والثانية، وقد تم وضعه بقسم الأطفال بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات للتلقي العلاجات، الزوجة و هي الثانية للرجل بعدما توفيت زوجته الأولى، ولكونها لم تنجب أطفال تبنت ابن اخيها، لتعرضه للايذاء من خلال كيه بواسطة قضبان حديدية المخصصة للشواء، التي تعمل على تسخينهم ووضعهم على جسم الطفل الصغير وحسب افاتها فان تعمل لذلك لتربيته، وقد تم وضع المتهمان تحت تدابير الحراسة النظرية، وتمت احالتهما على انظار النيابة العامة لدى استئنافية سطات، من اجل الايذاء العمدي في حق طفل قاصردون سن 12 سنة مع استعمال وسائل التعذيب في حقه بالنسبة للزوجة فيما الزوج ستتم إحالته تمت احالته من اجل عدم التبليغ عن جناية.