رفع العقوبة لشخص متهم باغتصاب “زوجة ابن أخته” بسطات

رفعت غرفة الجناياتالاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، الاثنين 16 أكتوبر 2017، العقوبة الحبيسة لشخص"ع ب" متهم بالاغتصاب إلى خمس سنوات سجنا نافدا و 8 مليون سنتيم كتعويض للمطالبة بالحق المدني، بعد جلسة مارطونية، وقد كانت الضحية مؤازرة بالجمعية الوطنية لحماية الطفولة.

وكان الظنين البالغ من العمر 48 سنة استأنف الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية،  والذي قضى بمؤاخذته من أجل ما نسب إليه ومعاقبته بأربع سنوات سجنا نافذا وتعويض قدره 6 مليون سنتيم لفائدة المطالبة بالحق المدني.

واستنادا إلى الأبحاث التي قامت بها الضابطة القضائية درك مراكز رأس العين الشاوية، أن سيدة "ز ج"تقدمت بشكاية إمام المركز مفادها تعرضها للاغتصاب على يد خال زوجها  "ع ب" بمنزله الثانوي بمنطقة أولاد شبانة قيادة الرأس العين إقليم سطات.

ويستفاد من تصريحات المشتكية ، أنها كانت في زيارة إلى بيت عائلتها بمنطقة الغنيميين إقليم برشيد وبتاريخ 28 أكتوبر 2016، اتصل به زوجها واخبرها بان خاله سيعرج عليها من اجل اصطحابها رفقة ابنتها إلى بيت الزوجية، وهو فعل ما وقع في اليوم الموالي  وانه خلال الطريق كان يتصرف خال الزوج بطريقة عاديه، وبمجرد وصله إلى الدوار توجه نحو منزله الثانوي من اجل قضاء بعض الحاجيات ليصلها بعدها إلى المنزل، وهناك نزل ودخل إلى منزله بينما هي بقيت رفقة ابنتها بالسيارة، وبعد لحظات لحقت ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات به فلحقت بها وبدأت تطوف ببهو المنزل حيث تتواجد مجموعة من الأشجار، لتتفاجئ بالمتهم ينقض عليه كالوحش الكاسر ويعمل على جرها بالقوة إلى داخل احد الغرف وعمد على اغتصابها بالقوة أمام ابنتها لم يتسلم لتوسلاتها وصراخها حتى انهارت قواها، وبعدها قضاء غريزته الجنسية اخذ ابنتها وغادر الغرفة نحو السيارة لتخرج هي تصرخ وتطلبه تسليمها ابنتها لكنه ظل يتعقبها بالسيارة ويطلب منها الصعود إلى السيارة وصعدت خوفا من بطشه وعندما وصلت إلى منزلها أخبرت أم زوجها بما حادث وكانت في حالة هسترية.

وزوج الضحية أكد أنه هو من  طلب من خاله الذي يقطن بالبيضاء وهو في طريقه إلى الدوار أن يعرج على زوجته وابنته المتواجدين بمنزل أهلها واصطحابهما معه، وان زوجته أصبحت في حالة نفسية متدهورة نتيجة لاغتصابها، وأكد برغبته في متابعة خاله قبل أن يتنازل عن حقه في ذلك خلال أطوار المحاكمة.

 في حين المتهم قد اعترف بارتكابه لفعله الإجرامي لكونه كان معجب بزوجة ابن أخته، التي قاومته في البداية، كما تم الاستماع إلى زوجة المتهم التي أكدت أنها لم تكون تتوقع أن يقوم زوجها بهذا الفعل الخطير وأنها تتنازل على متابعته من اجل الخيانة الزوجية حفاظا على شمل الأسرة.