جندي سابق متهم بتزير الأوراق النقذية والنصب

أحالة عناصر الدرك الملكي بمركز الدروة جندي سابق، يومه الثلاثاء 10 يونيو،  من اجل تزوير، تزييف، حيازة واستعمال أوراق بنكية مزورة وانتحال صفة، حيازة وثائق عسكرية، 

 على انظار النيابة العامة لدى استئنافية سطات، التي بعد الاستماع اليه، التمست اجراء تحقيق مع المتهم حول تزييف أوراق نقدية متداولة قانونا بالمملكة المغربية، النصب ومحاولته، وانتحل صفة طبقا للفصول 334 و540 و546 و381 من القانون الجنائي، ووضعه بالسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات.

وتعود فصول النازلة الى تاريخ 6 يونيو، عندما تقدم الى مقر مركز الدرك احد الباعة المتجولين، حوالي الساعة التاسعة ليلا، واخبرهم ان شخص يقوم بترويج أوراق نقذية مزورة، وسلم عناصر الدرك ورقتين من فئة 100 درهم مزورة، وان المعني بالامر محاصر من طرف الباعة المتجولين، انتقال عناصر الدرك الى عين المكان، حيث افاد المتهم بخصوص هويته انه جندي بالقوات المسلحة الملكية برتبة مساعد، كما عثر على عدد من الوثائق الشخصية بحوزته من ضمنها وثائق سيارة ووثائق عسكرية، خلال عملية تفتيشه، وعن السيارة انكار في البداية تواجدها بمكان الحادث ليترجع بعدها ويؤكد انه ركن بأحد الشوارع، وعند تفتيشها عثر بها على 29 ورقة مالية من فئة 100 درهم ذات نفس الترتيب التسلسلي، وعدد من الوثائق بنكية تتعلق بحوالات بنكية وكشف حسابي ووثيقة تتعلق بدين، وعدد من المواد الغذائية والالبسة، وخلال البحث معه حول الأوراق البنكية افاد انه عثر عليها بأحد الاحياء عندما حل بمدينة الدروة، وعمل على وضعها بالسيارة بعدما تاكد من كونها مزورة، وأخذ منها ورقتين وعمل على تصريفها، الا ان امره اكتشف، وتم توقيفه، وخلال مجريات البحث تبين ان المتهم يكتري محل بمديونة، الذي عثر به على آلتين للنسخ والطباعة وخراطيش واوراق بيضاء والورقة النقذية الاصلية من فئة 100 رهم، وبناء على هذه المستجدات، اعترف المتهم بالمنسوب اليه حيث اكد ان المواد المحجوزة يستعملها في تزوير العملة الوطنية من فئة مئة درهم، التي يعمل على ترويجها بالأسواق والمحالات التجارية، من خلال اقتنائه للمواد تبلغ قيمتها 20 او 30 درهم، والمبالغ التي تترتب على ذلك يقوم بوضعها بحسابه البنكي، وانه فكر في هذا العمل الاجرامي بعد توقيف أجره نتيجة فراره من الجندية، وانه سبق له ان قام بمثل هذا الفعل سنة 2008 وجنى من ورائه أموال طائلة.