الفوضى العارمة بمكاتب التصويت بسطات أبطالها سماسرة الانتخابات

سماسرة الانتخابات بمدينة سطات، وجدوا في المؤسسات التعليمية التي تحتوي على مكاتب التصويت، ارض خصبة لشراء الذمم الناخبين، وتحريضهم على التصويت لمرشح معين، هذا كله يقع بوجود ممثلين للسلطة، فقد عرفت هذه المراكز فوضى عارمة، خاصة بالمؤسسات التي تعرف كثافة سكانية مهمة.

يبدوا ان السلطات المعنية رفعت يدها، وفسحت المجال لمثل هذه الكائنات الانتخابية لتعتي فسادا في هذه عملية ديمقراطية، والتي تعتبر الأولى في ظل دستور المملكة الجديد والذي كرس في مقتضياته الأسس الكفيلة لضمان العيش الكريم للمواطنين كما خول صلاحيات أوسع للمجالس المنتخبة حتى يجعل منها قاطرة للتنمية الشاملة والمستدامة من جهة أخرى.
فهذه الظاهرة تتكاثر في ظل غياب إرادة سياسية واضحة المعالم تمكن من تفعيل القنوات الزجرية القانونية للحد من تناسل هذه المظاهر المسيئة للتقدم الديمقراطي للبلاد.