الدار البيضاء.. تقديم كتاب “هذا المغرب الذي نحب” بالفرنسية للصحفية والكاتبة أحلام جبار

الدار البيضاء.. تقديم كتاب “هذا المغرب الذي نحب” بالفرنسية للصحفية والكاتبة أحلام جبار

جرى مساء الخميس في الدار البيضاء، تقديم كتاب “هذا المغرب الذي نحب” بالفرنسية للصحفية والكاتبة أحلام جبار ،وذلك خلال حفل نظم لفائدة جمعية ” عيون عايشة”.

ويستعرض هذا المؤلف المنجز بتعاون مع وكالة المغرب العربي للانباء و الصادر عن دار النشر “بروميير لين” ، عبر تسعة أجزاء، شهادات لشباب ورجال أسهموا، كل في مجال عمله، في مغرب الأمس واليوم والغد، حيث يسعى هذا الكتاب إلى أن يشكل بوتقة كبرى تتلاقح فيها رؤى وذكريات وأفكار شخصيات شهيرة بالمغرب.

وبهذه المناسبة ، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للانباء ،السيد خليل الهاشمي الادريسي ، أن هذا المؤلف يشكل أفضل آلية لتقديم المغرب في تنوعه ، مشيدا بمدى جودة شهادات الشخصيات التي عبرت عن مشاعرها الوطنية.

ولاحظ السيد الهاشمي الإدريسي ، الذي أدلى بشهادته في هذا الكتاب ، إلى أن هناك ارتباطا جينيا بالتراب ، الذي ينسج أول صلة بالوطن ، حيث أن الأم هي” في نفس الوقت كياننا الجيني وفضاؤنا الأول “، ومن هنا” الاختصار الجميل ” للوطن الأم.

وأكد أيضا على أن “قيام الأمة ، يعني أننا لدينا الكثير لنشاركه” ،موضحا أنه “في المغرب ، لدينا عناصر محددة لنقول لماذا نقيم أمة عريقة”.

وأبرز السيد الهاشمي الإدريسي أنه في المغرب ، “فالمؤسسة الموحدة هي الملكية ، لكون هذا النوع من التنظيم سمح ببقاء البلاد ملتئمة ،مجتمعة وموحدة“.

ولاحظ في هذا السياق أن الخدمة العسكرية هي فضاء يتعرف من خلاله الشباب على المعنى الحقيقي للراية الوطنية والأمة والخدمة العمومية والوطنية ، معتبرا أن إحياء الخدمة العسكرية مجددا، يتيح الفرصة أمام الأجيال الجديدة للحاق بالركب و استغلال حيز زمني يمتد على مدى 12 شهرا لتعلم كيف تقام الأمة.

من جانبها ،اعتبرت السيدة جبار أن هذا الكتاب يساعد على اكتشاف البلاد من خلال منظور الشخصيات التي ساهمت ،كل في مجالها ، في بناء صرح المغرب اليوم.

وأكدت الكاتبة أن “كلا من هذه الشحضيات يحكي ما يخالجه من مشاعر وما يحرك أشجانه، وما يجعله فخورا في هذا المغرب المتعدد الأوجه.

واعتبرت أن هذه المجموعة، الحافلة بالصور والشهادات، و”التي تشبه حكاية بوح”، تقدم طريقة أصلية ومبتكرة لسبر أغوار البلد ومناظره الطبيعية وتاريخه وعاداته وثرواته.

وعلى هامش تقديم هذا الكتاب ، تم منح جوائز الالتزام التضامني لكل من السيدة فتحية بنيس ، المديرة التنفيذية لشركة مروكلير ، وعبد اللطيف القباج ، رئيس مجموعة كنزي ، وسعيد مولين ، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ، وعبد الحميد عدو ، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.

كما تم بالمناسبة تنظيم مزاد علني لبيع لوحات تشكيلية من توقيع الأطفال و جمعية “عيون عايشة ” لجمع التبرعات التي من شأنها المساعدة على مواصلة الانشطة والمبادرات الخاصة بالأطفال.

وجمعية ” عيون عايشة ” هي مؤسسة انسانية تعمل في المجالات الاجتماعية والطبية وتحديدا في دار الأيتام بورزازات.

ومن بين مهامها تقديم الاستشارات الطبية والاجتماعية في قرى الجنوب ، بهدف تمكين الساكنة من الولوج إلى الخدمات الطبية والرعاية الصحية وذلك بتعاون مع الأطقم  الطبية و الشبه  الطبية المغربية  .