وصول جثمان عز الدين سفيان ضحية الهجوم الإرهابي على مسجد في كيبيك إلى المغرب

وصل صباح اليوم إلى مطار الدار البيضاء الدولي جثمان المواطن المغربي عز الدين سفيان، الذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، حيث كان في استقباله أفراد عائلته وحشد من وسائل الإعلام.

وكان جثمان عز الدين الذي كان يبلغ من العمر 57 سنة لحظة وفاته قد تم ترحيله مساء أمس السبت من كندا في اتجاه الدار البيضاء.

وعلم لدى القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونريال أن السلطات المغربية تكفلت بمصاريف ترحيل جثمان الفقيد، وكذا بنفقات سفر ذهاب وإياب أفراد أسرته.

و أمضى الضحية 30 سنة مقيما بكيبيك الكندية قبل أن تطاله أيادي الغدر وهو يؤدي صلاة العشاء بإحدى المساجد الواقعة قرب محل سكناه

وأبرز المصدر ذاته، أن السلطات المغربية تكفلت بمصاريف ترحيل جثمان الفقيد، وكذا بنفقات سفر ذهاب وإياب أفراد أسرته.
وإثر الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف المصلين في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لأسرة المواطن المغربي سفيان عز الدين، ضحية هذا الاعتداء الآثم.
وأعرب جلالته عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث جلالة الملك ببرقيات إلى المواطنين المغاربة الثلاثة المصابين في هذا العمل الاجرامي الآثم، وهم السادة سعيد العماري وسعيد أنجور، ومحمد خبار، أعرب فيها لهم عن متمنيات جلالته الصادقة بالشفاء العاجل.
ونظمت جنازة مهيبة، أول أمس الجمعة، بمركز المؤتمرات بكيبيك، تكريما لأراوح ثلاثة من بين الضحايا الستة للهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي بكيبيك، من بينهم المغربي عز الدين سفيان، وذلك بحضور رئيسي وزراء كندا وكيبيك، جوستان ترودو وفيليب كويار، وكذا القنصل العام للمملكة بمونريال، حبيبة الزموري.