جلالة الملك يعطي موافقته السامية على اقتراحات المجلس الأعلى للقضاء في اجتماعاته في مارس 2015
أعطى جلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، موافقته المولوية السامية على الاقتراحات التي تقدم بها المجلس خلال اجتماعاته الأخيرة المنعقدة برسم الشطر الثاني من دورة مارس 2015.
وأوضح بلاغ لوزارة العدل والحريات حول نتائج أشغال المجلس أن هذه الاقتراحات همت تعيين قضاة في مناصب المسؤولية وبمحكمة النقض، ونقل قضاة آخرين، وتعيين قضاة سابقين قضاة شرفيين، إلى جانب متابعات تأديبية في حق عدد من القضاة.
فعلى مستوى التعيين في بعض مناصب المسؤولية، ذكر البلاغ أن عدد المناصب التي شملها التغيير بلغ 29 منصبا، منها 12 بمحاكم الاستئناف و17 في محاكم أول درجة، إلى جانب خمسة يعينون لأول مرة في مناصب المسؤولية وأربعة سبق أن مارسوا مهام المسؤولية.
كما تقرر تعيين 26 قاضيا بمحكمة النقض، منهم 24 في قضاء الحكم وقاضيان اثنان في النيابة العامة، إلى جانب نقل 17 قاضيا من محاكم إلى أخرى في إطار قضايا مختلفة.
وشملت هذه الاقتراحات أيضا الترخيص لأربعة قضاة في حالة تناف بالاستمرار في العمل بمحاكمهم وذلك مراعاة لظروفهم الخاصة شريطة ألا يكونوا أعضاء في هيئة واحدة، فضلا عن تعيين ستة قضاة سابقين قضاة شرفيين بعد أن انقطعوا عن العمل بسبب إحالتهم على التقاعد.
وعلى مستوى المتابعات التأديبية، أشار البلاغ إلى أن المجلس توصل إلى اتخاذ عقوبة العزل في حق قاض واحد، وعقوبة الإقصاء المؤقت عن العمل ما بين شهرين اثنين وستة أشهر في حق أربعة قضاة.
وأوضح البلاغ أن المخالفات المنسوبة لهؤلاء القضاة تراوحت ما بين ارتكاب إخلالات بالواجبات المهنية، وذلك باتخاذ موقف يكتسي صبغة سياسية والإخلال بواجب التحفظ، وبين الإخلال بالشرف والوقار والكرامة.