60 سنة سجنا نافذة لمتهمين بقتل شاب نواحي برشيد

60 سنة سجنا نافذة لمتهمين بقتل شاب نواحي برشيد

وزعت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بسطات ليلة يوم أمس الأربعاء 2 يناير الجاري، ستون سنة سجنا نافدة مع غرامة لفائدة المطالبين بالحق المدني على شخصين متهمين بجريمة قتل شاب يدعى قيد حياته "أيوب" الذي وجد مرميا وسط طريق سيدي المكي نواحي مدينة برشيد،  مساء يوم 29 اكتوبر 2017 ، وجاء قرار المحكمة بعدما حجزت ملف القضية إلى المداولة في أخر جلسة واستمعت المحكمة إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين  ودفاعهما . 

وتعود فصول النازلة إلى نونبر من عام  2017  حينما تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بسرية درك برشيد، من فك لغز قتل الشاب "أيوب" الذي وجد مرميا وسط طريق سيدي المكي نواحي مدينة برشيد، حيث اعتقلت  اعتقال شخصين في العشرينيات من عمرهم اللذان كانا وراء جريمة القتل.

 وفي السياق ذاته أفادت مصادر ، إن الأمر يتعلق بشخص المسمى "ح ال" يقطن بالحي البام ببرشيد، وشخص آخر المسمى " س م" و هو صديق الضحية يقطن بالهراويين مدينة الدار البيضاء، حيث قام الأخير باستدراجالضحية أيوب وهو من الحي المحمدي بالبيضاء  يوم 28 أكتوبر 2017، باتفاق مع الأخر بعد علمه أنه يريد شراء دراجة نارية وقد تم نصب كمين للضحية قصد سرقة المبلغ المالي الذي كان بحوزته والذي لم يتجاوز  6500 درهم، حيث تم إخباره بأن الدراجة النارية تبعد ببعض الكيلومترات عن مدينة برشيد، في اتجاه سيدي المكي نواحي المدينة، ليقوما بعدها بضربه على مستوى الرأس بحجرة وبعد ذلك تم توجيه له 7 طعنات بالسلاح الأبيض على مستوى الصدر والجانب الأيمن وقد رموه وسط الطريق، و تم اخبار الدرك الملكي سرية برشيد، على الساعة الثالثة صباحا يوم 29 أكتوبر 2017، من طرف مستعملين الطريق أن شابا مرميا في الطريق وسط بركة من الدماء، هرعوا مسرعين إلى عين المكان حيث تم نقله للمستشفى الجامعي بالدار البيضاء، ورقد في حالة غيبوبة ليفارق الحياة يوم 2 نونبر 2017. 

وأكد نفس المصادر، أن الضحية كان مجهول الهوية بعض أن تم أخد بصمات له للتعرف عليه حيت اخبروا الشرطة التابع لها الحي المحمدي، وقد تم اخبارهم بأن أهل الضحية يبحثون عنه، وبعد ذلك تعقبوا رقم الهاتف لأخر مكالمة مع الضحية وكان "س" من الهراويين أخير واحد تكلم معه لينتقل رجال الدرك الملكي سرية برشيد، إلى منزل القاتل وتم اعتقاله وقد أخبرهم بأن شخص أخر نفد معه جريمة القتل وهو "ح" وتوجهوا به إلى مدينة برشيد حيث نصب كمين محكم للثاني بطريق الكارة واعتقل هو الأخر وتم اعتيادهما إلى مقر سرية درك  ببرشيد، وضع المتهمان تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة وإحالتهما على القضاء بموجب صك الاتهام وذالك بعد قضاء فترة الحراسة النظرية وفترة التمديد .