15 سنة لمغتصب عمته المعاقة بالجديدة
أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة حكمها في قضية فوزية دمياني، المصابة بإعاقة جسدية متقدمة،
والتي تعرضت للاغتصاب المفضي إلى الحمل والولادة، ضواحي جماعة مولاي عبد الله، التابعة لمدينة الجديدة، إذ أدانت ابن شقيق الضحية بـ15 سنة سجنا نافذا، إثر متابعته بالأفعال المنسوبة إليه، بناء على اعترافاته لدى الدرك الملكي من جهة، وتوافق الأحماض النووية بين كل من المتهم وعمّته ورضيعها من جهة ثانية.
وكانت قضية فوزية أخذت بعدا وطنيا، وردود فعل متباينة، مباشرة بعد وضعها، منتصف السنة الماضية، مولودا ذكرا بمستشفى الجديدة، إذ طالب متتبعو الملف بضرورة التعجيل في تحديد هوية المُغتصِب، الذي كان يتصيّد فرصة غياب الوالدة لاغتصاب ابنتها المريضة، مستغلّا عدم قدرة الضحية على الوقوف والدفاع عن نفسها، وعدم تمكنها من الكلام للإفصاح عما تتعرض له في غياب والدتها.
وفي الوقت الذي اعتُقل ابن شقيق الضحية، للاشتباه في تورطه في الواقعة، نظم عدد من الفاعلين الجمعويين حملة تضامنية واسعة مع فوزية دمياني، تكلّلت بجمع 20 مليون سنتيم من المحسنين لفائدتها، وتبرع إحدى الشركات العقارية بشقة لفائدة عائلتها؛ فيما وعدت إحدى شركات الأثاث بتزويد الشقة بما يلزم من أفرشة.