فاجعة..هندي ينتحر بعد ارتكابه لمجزرة
أقدم مواطن هندي، صباح اليوم الأحد 28 فبراير، على ذبح 14 فردا من أسرته قبل أن يشنق نفسه في إحدى ضواحي العاصمة الاقتصادية مومباي، حسب ما ذكرته الشرطة الهندية.
ونقلت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية، عن مفوض الشرطة المحلية أشوتوش دومبري قوله، إن رجال الأمن عثروا على جثة الجاني حسنين أنور واريكار (32 عاما) معلقة مع سكين كبيرة ملطخة بالدماء بالقرب منه، وجثث 14 فردا من عائلته، بينهم والداه وزوجته وشقيقاته وسبعة أطفال، كانوا جميعهم مذبوحين في منزله بمنطقة "ثان"، الواقعة في ضواحي مومباي.
وذكر المصدر الأمني أن شقيقة أخرى للجاني، تدعى سوبيا باروار، نجت من هذه المجزرة العائلية، حيث تم نقلها إلى أحد المستشفيات المجاورة وهي في حالة حرجة جدا، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا مجتمعين في لقاء عائلي.
وأوضح أن "الأدلة الأولية تشير إلى أن المتهم أحكم إغلاق جميع أبواب المنزل، ودس حبوبا منومة في الطعام لأفراد عائلته ثم شرع في ذبحهم الواحد تلو الآخر بالسكين التي تم العثور عليها بالقرب منه، ثم أقدم على الانتحار بعد ارتكاب فعلته الشنعاء"، لافتا الانتباه إلى أن "الدافع الحقيقي وراء جريمة القتل قد يكون نزاعا عائليا بشأن بعض الأملاك".
وأشار المسؤول الأمني إلى أن شقيقة الجاني، التي نجت من الحادث، هي التي صرخت من أجل طلب النجدة، فسمعها الجيران الذين اتصلوا بالشرطة ثم كسروا إحدى نوافذ المنزل من أجل اقتحامه.
وأضاف أن السلطات المحلية أمرت بإجراء تحقيق معمق للكشف عن الملابسات الحقيقية وراء هذه الحادث المأساوي، فيما تم نقل جثث الضحايا من أجل التشريح.