محكمة الاستئناف بباريس ترفض طلب محامي الصحفيين المتهمين بابتزاز المغرب

رفضت حكمة الاستئناف في باريس، صباح اليوم الثلاثاء، طلب محامي الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسييه،

 المتهمين بابتزاز الملك محمد السادس، بإلغاء التسجيلات الصوتية الموضوعة ضدهما، التي تؤكد تورطهما في المطالبة بمبلغ مالي مقابل عدم نشر كتاب حول المغرب،وسيتم الاستناد عليها خلال جلسة محاكمتها وفق التهم الموجهة إليهما.

وقد سبق محامي المتهمين المتابعين في حالة سراح، ان طلب إلغاء التسجيلات المعتمدة في ملف المتهمين لأنه "تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية وغير عادلة أيضا"، على حد تعبير إيريك موتي، محامي غراسيي، فيما شدد وليام بوردون، محامي لوران على أن الأمر يتعلق "بسقوط القضاء في فخ"، على حد تعبيره، معتبرا الأمر "تحايلا غير قانوني"، وضد إجراءات القوانين الجنائية، خصوصا بالتسجيلات الصوتية.

ووضع محاميا المتهمين طلبات لدى العدالة الفرنسية، لإلغاء التسجيلات الصوتية الثلاث، المتوفرة لدى القضاء الفرنسي، قبل أن تقضي المحكمة برفض طلبهما.

واعتقلت المصالح الأمنية الفرنسية الصحافيين الفرنسيين بتاريخ 27 غشت الماضي، بعد أن سجل المغرب شكاية لدى السلطات الفرنسية بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس، لتتم عملية التعقب، عبر لقاءات جمعتهما مع محامي مغربي، ظل "يتفاوض” معهما تحت أعين السلطات الفرنسية.

ويبلغ إيريك لوران، 68 سنة، سبق له أن نشر مجموعة من المؤلفات حول المغرب، وكان يعتزم نشر كتاب جديد حول المغرب بمعية كاترين غراسيي، قبل أن يطلب من الملك محمد السادس مبلغا ماليا مقابل عدم نشر الكتاب، بدعوى أنه يحتوي على مجموعة من الاتهامات الموجهة إلى الملك محمد السادس.