تفكيك شبكة دوليا تنشط في سرقة السيارات الفارهة وتزوير الوثائق المتعلقة بملكيتها واستعمالها بالدار البيضاء

قامت عناصر الشرطة القضائية التابعة للحي الحسني بالبيضاء بتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن بمدينة سطات بداية هذا الأسبوع بتوقيف شاب تاجر حلي ومجوهرات بإحدى القيساريات بمدينة سطات واقتياده إلى المصلحة الولائية بالبيضاء،

 كما عملت على حجز سيارته التي كانت موضوعة عند أحد الميكانيكيين في حي القسم بمدينة سطات واقتيادها صوب العاصمة الإقتصادية ، التي تبين ان صاحبها قد اشترها وهي مسروقة ووثائقها مزورة.

وحسب مصادر فأن العناصر الأمنية للحي الحسني بالدار البيضاء، أوقفت شبكة  تنشط دوليا  في مجال تزوير الوثائق المتعلقة بملكية السيارات واستعمالها، حيث تم توقيف خمس اشخاص مشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية العديدة وتتخصص هذه الشبكة الإجرامية في سرقة السيارات الفارهة من الخارج وادخالها الى المغرب وتزوير وثائقها الثبوتية ، و ترويجها في عدة مدن مغربية.

وأشار المصادر نفسه إلى أن نفس العناصر الأمنية حجزت اكثر من اربع سيارات، تحملان وثائق ثبوتية مزيفة، إضافة إلى معدات معلوماتية، ومجموعة كبيرة من الوثائق المعدة للتزوير. ووضع المشتبه فيهم الخمسة رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في ما لا زالت التحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في النشاط الإجرامي لهذه العصابة.

وتأتي هذه العملية بعد أن باشرت مصالح المحافظة على التراب الوطني حملات تمشيطية واسعة النطاق لاعتقال أفراد شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات الفارهة والدراجات النارية الكبيرة، إذ تبين أن أفراد الشبكة لهم علاقة بمافيا دولية صدرت في حق عناصرها مذكرات بحث دولية من "الأنتربول"، والتي أرسلت للمصالح الأمنية قائمة تحمل أسماء مغاربة يشتبه في تورطهم في سرقة سيارات فارهة من عدد من الدول بأوروبا وإدخالها إلى التراب المغربي بوثائق مزورة أو بطرق مشبوهة، والتعامل مع شبكة لسرقات السيارات داخل المغرب وتفكيك أجزائها وإخراجها بطرق سرية

وحسب ذات المصادر فإن أفراد الشبكة يعتمدون على مواقع إلكترونية للإعلانات المبوبة قصد اقتناص ضحاياهم الذين غالبا ما يكونون من الميسورين أصحاب السيارات الفارهة التي يتجاوز ثمن الواحدة منها 60 مليون سنتيم.