لمحبي الشواطئ الجميلة هذه هي 23 شاطئا ستحمل اللواء الأزرق صيف 2015
نال 23 شاطئا، من ضمن 80 شاطئا مغربيا منخرطا في البرنامج الوطني
“شواطئ نظيفة، “العلامة الدولية “اللواء الأزرق”، بحسب مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية.
وتعتبر علامة “اللواء الأزرق” بمثابة اعتراف سنوي بالجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى سياسة التنمية السياحية المستدامة.
وأحصى بيان مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، هذا الموسم، 23 شاطئا مغربيا ظفر بعلامة اللواء الأزرق، وصار بإمكانها نصب العلامات المستحقة خلال فصل الصيف المقبل، التي تؤكد للمصطافين أن الشاطئ يستجيب لأفضل المعايير الدولية.
والشواطئ التي فازت بالعلامة هي: السعيدية البلدي، وصول (طنجة-أصيلة)، وبقاسم (طنجة-أصيلة)، وأشقار (طنجة-أصيلة)، وبوزنيقة، وعين الدياب، والسيدة شوال (عين دياب ملحق)، والحوزية، والوالدية، وسيدي رحال الشاطئ، وآسفي المدينة، والصويرية لقديمة (أسفي)، والصويرة ، وفوم واد (العيون) ، وامينتوركة (ميرلفت)، وسيدي موسى أكلو (تزنيت)، وأركمان (الناظور)، وأم لبوير (الداخلة)، وموسافر (الداخلة)، وواد لو (تطوان)، والسعيدية المتوسط (المحطة السياحية للسعيدية)، وكاب بدوزة (أسفي)، والصخيرات.
وعلى الصعيد العالمي يتم تدبير علامة اللواء الأزرق، التي أحدثت من قبل المكتب الفرنسي لمؤسسة التربية على البيئة في أوربا عام 1985، من طرف مؤسسة التربية على البيئة وشبكة من المنظمات غير الحكومية المنتمية إلى 68 بلدا التي تهدف إلى دعم وإرساء برامج التحسيس والتربية على البيئة.
وبوجوده حاليا في 49 بلدا بجميع القارات، أصبح اللواء الأزرق مرجعا عالميا في مجالات السياحة والبيئة والتنمية المستدامة. ومنذ اعتماده من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة عام 2005، بدأت عدة شواطئ تبدي اهتمامها به يوما بعد يوم، حيث انتقل عددها من 5 شواطئ عام 2005 إلى 23 شاطئا خلال العام الجاري. ويظهر هذا العدد المتزايد، يضيف البيان، مدى المجهودات التي تبذلها المؤسسة وشركاؤها فيما يتعلق ببرنامج شواطئ نظيفة الذي أعطيت انطلاقته عام 1999.
ومن جهة أخرى، أوضح البيان أن منح هذه العلامة لشاطئ من الشواطئ يتم بناء على احترام أربع مجموعات من المعايير، تتمثل في جودة مياه الاستحمام، والمعلومات، والتحسيس والتربية على البيئة، والوقاية والسلامة، وأخيرا التهيئة والتدبير. وتتم مراقبة هذه المعايير طوال الموسم من طرف لجنة وطنية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.