“القاسمي” الانتخابات الجزئية بسطات عرفت التزوير وان السلطة ساهمت في ذلك

أكد المصطفى القاسمي مرشح حزب الاستقلال ورئيس المجلس الاقليمي، 

اليوم السبت 16 شتنبر بمقر حزب الاستقلال خلال ندوة صحفية نظمها عقب المؤتمر الإقليمي للحزب، من اجل تقديم توضيح لساكنة إقليم سطات، أن نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية ل14 شتنبر كانت مزورة نظرا للطرق التي استخدمت فيها، وأن أول من ساهم في عملية التزوير هم  السلطة.

كما أكد" القاسمي" خلال ندوته  أنه شخصيا عرف قائدين دون نقاش وهما قائد ثلاثاء أولاد فارس مزاب وقائد سيدي حجاج، أنهما قاما بجميع الوسائل لضغط والعمل بما يقوم به سماسرة الانتخابات، وانه اخبر رئيس الشؤون الداخلية بعمالة سطات عند علمه بذلك، وأن القياد وأعوان السلطة قاموا بحملة شرسة وعملوا على توزيع الأموال على المواطنين، مؤكدا انه يعلم أن هاته الأمور تقع في الانتخابات ولكن من طرف أناس آخرين ولكن عندما تصبح السلطة وأعوان السلطة يقومون بذلك فان هذا الشيء خطير بالبلاد.

وذكر "القاسمي" خلال ندوته أن احد القياد المذكورين، طلب من النواب المرشحين بمكاتب التصويت تصحيح الإمضاء على إنابتهم وهذا لا يفرضه القانون، وأنه عمل على الاتصال برئيس الشؤون الداخلية، وأخبره أن هذا عار وطلب منه إذا ما كانت هناك نية إخباره ليقدم استقالته، وأكد  أنه فعلا كان سيقدم استقالته 3 أو 4 أيام قبل يوم الاقتراع لكونه فهم اللعبة.

وأضاف المتحدث أن قائد ثلاثاء أولاد فارس عقد اجتماع مع رؤوساء المكاتب واعطاهم تعليماته انه أن "البام" يجب ان يحصل على أكبر نسبة، وأكد أنهم استعملوا جميع وسائل الضغط منها ان رئيس مجلس الاقليمي قريب من عامل الاقليم، وأنه طلب من عامل الاقليم خلال اخر جلسة جمعت بينهما يومين او ثلاثة ايام قبل وضع الترشيحات الالتزام بالحياد، وزاد ان أعوان السلطة والقائدين المذكورين اتصلوا بقياد أخرين ومدهم بأموال الاشخاص الذين يعملون لحسابهم، وانه اخبر بذلك.

ووضح القاسمي، ان النتيجة التي حصل عليها  حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية الجزئية حقيقية، وان الاوراق الملغاة أكثر من 90 في المئة تخص رمز الميزان، وقد كان له أمل في كون الامور قد تغيرت، ولكن ما عاشه في الانتخابات الجزئية خطير خطير جدا، مؤكدا انه لايفهم اذا ماكان هؤلاء الاشخاص لايسمعون خطابات الملك وتوجيهات جلالة الملك، مضيف انه هذه التصرفات يقوم بها رجل واعوان السلطة المنتمون الى الداخلية فما بالك بالمواطن العادي.

وذكر انه اتصل بقائد كيسر واخبره أن احد أعوان  السلطة"الشيخ" يتجول بدوار معين ويطلب من المواطنين التصويت على مرشح معين، وطلب القائد اسم الشيخ، ونفس الامر بالنسبة لجماعة ريما، وأضاف ان لايعقل انه بجماعة اولاد فارس الى حدود الساعة الرابعة  كانت نسبة المشاركة 11 و12 في المئة وعند السادسة ونصف وصلت نسبة المشاركة بجماعة اولاد فارس وجماعة السكامنة وجماعة مرزيك وجماعة سيدي حجاج الى 50 و60 في المئة، وان هؤلاء المصوتين اذا تم  تنظيمهم في صف يحتاجون الى ساعتين للادلاء باصواتهم.

وأكد القاسمي أنه ببلدية البروج أن رئيس المجلس البلدي يخبر الناس والاعضاء انه اذا لم يصوتوا على "التركتور" سيظهر ملف التخلي عن المتابعة، مضيف انه طلب ومجموعة من الاعضاء في المعارضة تطبيق القانون في هذا الملف، مشير الى كون القانون يمنح لعامل الاقليم استفسار المجلس عن التخلي عن المتابعة داخل اجل 10 ايام وبعدها احالة المسطرة على الوكيل العام، وزاد المتحدث ان رئيس المجلس وضع الملف لدى المحكمة مباشرة مع ان القانون يفرض القيام بذلك عن طريق السلم الاداري، مضيف ان هذا الملف من بين الوسائل التي استعملها رئيس المجلس ليؤازره الأعضاء في توجهه،  وخلال حديثه اضاف وانه لا يعقل  انه ببلدية البروج لا يتوفر فيها حزب الجرار على عضو ويحصل على 1300 صوت متسألا ماذا يعني ذلك.

مؤكدا ان النتيجة التي حصل عليها مشرفة وأنه هو الرابح، ولكن مازال يعيشوا عالم التزوير وانه لم ينتظر أن تكون الانتخابات بهذا المستوى للاسف، وتمنى ان تكون الرسالة واضحة وان تصل الى من يهمه الامر ليعرف كل واحد أنه على علم بجميع المسائل والضغوطات، وان ما قام به اعوان السلطة "شيوخ ومقدمين" وقياد لا يتصور على بال، مضيف ان موظف ببلدية البروج  مكلف بالشؤون الداخلية وابن رئيس المجلس البلدي يقوم بزيارة رؤوساء المكاتب خلال عملية الاقتراع ويساومون النواب الذي وضعهم بمكاتب التصويت، وانه عمل على اشعار باشا البلدية بذلك لكن ليس هناك اي تدخل، وان  الكل كان متواطئا ،واكد مصطفى القاسمي أن الاخوان أعضاء المجلس الاقليمي يعرفونه والاخوان بالاقليم يعرفونه والاخوان بالبروج يعرفون وبمزاب يعرفونه والاخوان سطات يعرفونه جد المعرفة ولهذا يفتخر بالنتيجة التي حققها وانه تاكد ان عمله اعطى مردودية وكان ايجابي.

وبخصوص ملف التخلي عن المتابعة بالبروج اكد ان رئيس البلدي تخلى عن المتابعة  لنفسه ولبعض الاعضاء، مع العلم ان ملف التخلي ملف خطير  يحرم ميزانية الجماعة من مداخيل بملايين الدراهم، وانه يتم اجرائه عندما يقوم المعني بالامر بتسوية وضعيته ، انه بالتجزئة سكنية قام المعني بالامر بدهن الحائط ب"الجير" اعادة التجزئة بمفهوم التجزئة قبل الحصول على التخلي عن المتابعة اذا لم يقوم بذلك بشكل عشوائي تبقى تجزئة عشوائية يجب عليه تسوية وضعيته، وان القانون يفرض على عامل الاقليم اجراء استفسار داخل اجل 10 ايام من عملية التخلي لمعرفة اذا ماكان المعني بالامر قد سوى وضعيته ليحيل المسطرة على الوكيل العام، وان الامر قد يصل الى عزل رئيس المجلس الجماعي والأعضاء اذا حصل المعني بالامر على التخلي عن المتابعة دون تسوية وضعيته،وان معارضة البروج سبق ان عقدوا اجتماع مع عمل باقليم سطات من اجل اخبروه بالملف، وانه ينتظرون وان كابن البروج لن يسكوت عن هذا الملف، كما اكد انه يفكر في الطعن وأن لديه عدد من المحاضر الانتخابية التي ستساعده في ذلك.

واكد انه في الاخير انه من ابناء الاقليم انه سيظل وفي للاقليم ومدينة سطات وسيعمل على النهوض بهما وتنميتهما