النسخة السادسة للسباق النسوي لآسا تميزت بمشاركة طالبات من 25 بلدا

نظمت جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب بإقليم آسا- الزاك ، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع،  النسخة السادسة للسباق النسوي لآسا ،والتي تميزت  بمشاركة 42  طالبة يمثلن 25 بلدا من إفريقيا وجنسيات أخرى يتابعن دراساتهن الجامعية بالمغرب، إلى جانب مئات  من نساء وفتيات المنطقة.

فقد شاركت في السباق، المنظم بمناسبة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي واحتفاء باليوم العالمي للمرأة، طالبات من أنغولا ( 7 مشاركات) ونيجيريا وليبيريا  وزامبيا  والطوغو والسنغال  والرأس الأخضر  وإفريقيا الوسطى وساوتومي وبرانسيب وغينيا وغينيا بيساو  وتشاد  والنيجر وإرتيريا وبروندي وكوت ديفوار وإثيوبيا وجزر القمر وغامبيا وغانا.

كما عرف السباق،المنظم بشراكة مع المجلس الإقليمي لآسا- الزاك والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة ، ضمن الملتقى الإقليمي للمرأة، مشاركة طالبات من إيسلندا واللاوس وبابوازي غينيا الجديدة وفيتنام وتوفالو.

وعبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان، التي شاركت في السباق، عن عميق ارتياحها للنجاح الباهر  الذي طبع الدورة  ” التي كانت سمتها البارزة المشاركة الإفريقية الوازنة لطالبات من 20 بلدا إلى جانب طالبات من خمسة بلدان آسيوية وأوربية ، ما يجسد دور المغرب الرائد ومكانته المرموقة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها إفريقيا ودوليا“.

وقالت بدوان ، في تصريح  لها، إنه ” من واجبنا كجامعة المساهمة  في تنظيم مثل هذه التظاهرات  للتعريف أكثر ببلدنا وبأقاليمنا الجنوبية ومؤهلاتها وبمسيرتها التنموية في شتى المجالات“.

وعبرت بعض المشاركات في السباق عن إعجابهن من خلال معاينتهن لبعض مظاهر التنمية بإقليم آسا الزاك وحسن استقبال وكرم ضيافة الساكنة.

وقالت طالبة من غينيا تتابع دراستها  بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط ” إنها مفاجأة سارة.لقد اكتشفنا وجها آخر للصحراء المغربية وللمغرب الأصيل الذي تربطه علاقات وطيدة مع غينيا . المغرب أصبح رائدا على صعيد القارة وعودته إلى مكانه الطبيعي داخل الأسرة الإفريقية من شأنها  تعزيز العلاقات مع بلدان القارة في أكثر من مجال“.

وبدورها،عبرت فرانسيسكا باريتا ( غينيا بيساو) منسقة كونفدرالية الطلبة الأفارقة المتدربين بالمغرب عن سرورها بزيارة جهة كلميم واد نون وقالت ” كل أعضاء الوفد الإفريقي ثمن مبادرة دعوتهن للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية واكتشاف هذه المنطقة من المغرب ومشاركة المرأة الصحراوية المغربية احتفالاتها باليوم العالمي للمرأة“.