صرخة للتبرع بالدم موجهة لساكنة إقليم سطات لإنقاذ أرواح المرضى ..

يعرف بنك الدم بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات خصاصا في مادة الدم التي تعتبر مادة أساسية للعديد من المرضى الذي يتوافدون يوميا على المستشفى الإقليمي ، بسبب تراجع عدد المتبرعين بهذه المادة بنسب مهمة، مما يهدد بانعكاسات جد خطيرة، قد تؤدي بحياة عشرات المرضى والمصابين والحالات المستعجلة، وضحايا حوادث السير والاعتداءات، وكذا المقبلين على العمليات الجراحية.

ويعزي بعد فعاليات المجتمع المدني بالإقليم هذا التراجع إلى انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، وتوالي العطل المدرسية والوطنية، الأمر الذي يجعل أعداد أكياس هذه المادة الحيوية تتقلص، في وقت تستمر طلبات المرضى الذين يعتمدون على عمليات نقل الدم بشكل يومي، في خلق الضغط على مخزون هذه المادة الحيوية.

فهذه الوضعية تتطلب من الموطنين بالإقليم بالمسارعة إلى التبرع وبشكل منتظم لإنقاذ أرواح المرضى والجرحى الذين هم في أمس حاجة إلى هذه المادة الحيوية، باعتبار أن المواطن المغربي هو معطاء بحد ذاته وفي المواقف الصعبة يظهر تآزر الشعب المغرب وقلبهم الكبير، خاصة في ظل تزايد الطلب على الدم خلال فترات حوادث السير الطارئة، والحالات المستعجلة، و مرضى القصور الكلوي.