ضعف الإنارة العمومية يسائل مسيري الشأن المحلي بسطات

ضعف الإنارة العمومية يسائل مسيري الشأن المحلي بسطات

تعاني معظم أحياء مدينة سطات، من ضعف الإنارة العمومية، سواء على مستوى عدد المصابيح والأعمدة أو على مستوى قوة إنارة المصابيح، فضلا عن الأعطاب التي تصيبها بين الفينة والأخرى، ورغم وجود إنارة عمومية في بعض المناطق، إلا أن قوتها غير كافية لتوفير رؤية واضحة ليلاً، وهو ما جعل عددا من الأحياء تعرف انتشار نقاط مظلمة، مما يزيد من صعوبة تحرك المواطنين ليلا وفي الصباح الباكر خلال توجههم لعملهم، مما يعرض سلامتهم للخطر من تربص اللصوص بتلك الشوارع أو بعض الساحات المظلمة ، ويزيد ذلك من تذمر السكان الذين يطالبون بتحسين هذه الخدمة الضرورية.

فهناك أحياء تعيش ظلاما دامسا على طول السنة، ناهيك عن التأخير الكبير الذي تعرفه عمليات المتابعة والصيانة من الجهات المعنية، مما يؤثر على أمن المدينة ويزيد من صعوبة تدخلات الشرطة في ظل اتساع المجال العمراني، ويوفر ظروفا لانتشار بعض السلوكات الإجرامية ومظاهر الانحراف، إذا أن الإنارة العمومية تساهم بنسبة 80 في المئة من امن وسلامة المواطنين.

مما دفع ببعض فعاليات المجتمع المدني إلى التساؤل حول هذا الضعف، هل يرجع ذلك إلى مشاكل تقنية أم إلى ضعف تدبير هذا القطاع…؟ وهم ينتظرون جوابا شافيا من المسؤولين عن الشأن المحلي، يشرحون فيه سبب الظلام الدامس الذي تعيشه بعض أحياء المدينة.

كما طالبوا بضرورة تعزيز شبكة الإنارة العمومية، سواء عبر تقوية الإضاءة الموجودة أو توسيع نطاقها لتشمل المناطق التي تعاني من ضعف شديد. كما أكدوا على أهمية تفعيل عمليات الصيانة والتتبع والمراقبة بشكل دوري لضمان استمرارية عمل المصابيح العمومية بكفاءة، وتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية من أجل رفع جودة الحياة في الجماعة الترابية سطات وضمان أمن وراحة المواطنين. فهل ستستجيب الجهات المسؤولة لهذه المطالب؟؟؟؟