نفوق أغنام في ظروف غامضة بإقليمي سطات و برشيد

عثر صباح اليوم السبت بالقرب من المستودع البلدي بسطات على مجموعة من الأغنام في حالة نفوق في ظروف غامضة بطريق المناصرة.
وحسب مصادر، فان صاحب هذه الأغنام المرقمة تخلص منها بعد نفوقها، برميها بجانب الطريق، دون إشعار الجهات المختصة، وانه قد انتقل إلى عين المكان عون السلطة، الذي عاين الواقعة، وقام بالإجراءات اللازمة.
وفي نفس اليوم، تفاجئ أحد “الكسابة ” بجماعة المباركيين في النفوذ الترابي لدائرة الكارة، نواحي برشيد، بنفوق قطيع مكون مما يقارب 26 رأسا من الأكباش، كانت معدة للبيع بمناسبة عيد الأضحى، والتي تبلغ قيمتها المالية الإجمالية حوالي14 مليون سنتيم.
وأوضحت مصادر، أنه تم إشعار الجهات المختصة، فحيث انتقل إلى عين المكان فريق برئاسة طبيب مختص تابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى مكان الواقعة، حيث قام بالمعاينة ورفع تقريرا مفصلا إلى رؤسائه، قصد تحديد السبب الحقيقي لنفوق الأغنام، والحسم في طبيعة الحادث، إن كان يعود لأسباب طبيعية أو نتيجة العلف أو بفعل فاعل.
تجدر الإشارة إلى معظم الأكباش النافقة جرى بيعها للزبائن من مناطق مختلفة، وتتراوح أثمانها بين 5000 درهم و7000 درهم، بقيمة إجمالية تقدر بـ14 مليون سنتيم.
والسؤال يطرح حول سبب نفوق الأغنام، هل الأمر يتعلق بوباء يصيب الأكباش؟؟؟ أم أن العلف هو السبب في نفوقها؟؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى؟؟؟؟
وقد دفع هذا إلى مطالبة جهات المختصة بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة التي خلفت استياء كبيرا بين صفوف الساكنة خوفا من انتقال العدوى بين صفوف رؤوس الأغنام والمواشي.