المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات يشرف على رفع اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية بمدرسة عبد الكريم الخطيب

المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات يشرف على رفع اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية بمدرسة عبد الكريم الخطيب

أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات عبد العالي اسعيدي، صباح يوم الخميس 29 فبرايرفي إطار برنامج المدارس الإيكولوجية المنظم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة وبمناسبة تتويج مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم باللواء الأخضر 2024، على مراسيم حفل رفع اللواء الأخضر للمدارس الايكولوجية  وذلك بمدرسة عبد الكريم الخطيب التابعة للمديرية، بالإضافة إلى تتويج مجموعة مدارس العربي باطما، مجموعة مدارس الدشرة ومجموعة مدارس العونات ومؤسسة العلا، ومؤسسة حب الملوك بشارة اللواء الأخضر والشهادة الفضية والشهادة البرونزية.

وقد عرف هذا النشاط البيئي حضور كل من رئيسة مصلحة الشؤون التربوية  سمية الرياحي ومدير الشؤون القانونية والتواصل والشراكة الحاج الهشومي والمنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة عبد الإله مونسيفي ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية  والأطر التربوية المتوجة وكذا مشاركة جمعية آباء وأولياء التلميذات.

النشاط تم افتتاحه بايات بيانات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، وكذا تقديم مجموعة من الفقرات التربوية والبيئية من أناشيد و مسرحيات أبدع في أدائها المتعلمات و المتعلمين تحت إشراف و تأطير الأطر التربوية، وغرس شجرة بهذه المناسبة، وكما عرف تنظيم معرض يضم إنجازاتهم ومشاريعهم  البيئية التي تهدف إلى التقليص من استهلاك الماء والطاقة والتدبير الجيد للنفايات ، وقد قام المدير الإقليمي والوفد المرافق له بزيارة هذا المعرض وقدمت له الشروحات من طرف المتعلمات والمتعلمين، كما تم رفع اللواء الأخضر، وتسليم المؤسسات المشاركة الشواهد البرونزية والفضية وكذا شارة اللواء الأخضر.

ويأتي رفع اللواء بهذه المؤسسة التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بسطات، وتسليم الشواهد البرونزية والفضية وشارة اللواء الأخضر للمؤسسات المشاركة، كتتويج لمجهودات الأطر التربوية والإدارية الذين انخرطوا بكل جدية ببرنامج “المدارس الإيكولوجية” بتنسيق مع والمنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة والمديرية الإقليمية، وفق مقاربة تشاركية، من خلال تأطير ومواكبة المتعلمات والمتعلمين لانجاز مشاريعهم البيئية وتوعيتهم وتحسيسهم بهدف تغيير السلوكات حفاظا على البيئة داخل المؤسسة أو خارجها. وكاعترافا لما حققته المؤسسات التعليمية من نجاح في مشروع التربية من أجل التنمية المستدامة، بهدف استمرارها في تحسين الوضع البيئي.