النيران تلتهم 10 “براريك” بسوق الفتح بسطات

النيران تلتهم 10 “براريك” بسوق الفتح بسطات

سخرت عناصر الوقاية المدنية بثكنة سطات إمكانياتها من اجل تطويق وإخماد الحريق الذي اندلع مساء اليوم السبت 16 شتنبر الجاري، بسوق الفتح المعروف ب”ماكرو”، في ظروف غامضة، حيث سخرت شاحنتين محملتين بخراطيم للمياه، بالإضافة إلى سيارتين للإسعاف.

وحسب مصادر من عين المكان، فإن الحريق التهم حوالي 10 محلات تجارية مما خلف خسائر مادية كإتلاف كميات مهمة من الملابس والمتلاشيات والسلع التي يتم ترويجها في هذا السوق، كما سمع ذوي انفجار قنينات الغاز أثناء إخماد الحريق

وقد هرع إلى عين المكان فور إشعارهم عناصر الأمن بمختلف تلوينتها ورتبها وعلى رأسهم نائب والي الأمن، حيث قاموا إبعاد الفضوليين وتنظيم حركة المرور، كما تم فتح بحث قضائي حول ملابسات الحادث، كما انتقل عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية والقوات المساعدة إلى عين المكان.

وأضافت ذات المصادر، أن عناصر الوقاية المدنية كانت تسابق الزمن من أجل إخماد الحريق، وسط تجمهر كبير للمواطنين والتجار الذين هرعوا صوب محلاتهم خوفا من أن تطالها النيران المشتعلة، وقد قدم عدد من المواطنين والمواطنات يد المساعدة في مجهودات إخماد الحريق وتنظيم المرور.

وما تجدر الإشارة إليه، أن هذا السوق يندلع فيه الحريق للمرة الرابعة، ويتكبد التجار خسائر مادية مهمة، الذين سبق أن تم إحصائهم من طرف المجلس البلدي بسطات والسلطات المحلية ومؤسسة العمران، وأدوا أقساط من اجل الاستفادة من محلات تجارية، إلا أنهم منذ أكثر من ستة سنوات  ما زالوا ينتظرون انتهاء الأشغال التي توقف فجأة منذ زمن طويل دون سابق إنذار.

ويدفع هذا الوضع إلى طرح السؤال حول من سيقوم بتعويض المتضررين من هذا الحادث؟ ولماذا توقفت أشغال البناء بسوق الفتح رغم أداء التجار للأقساط ؟ وما هو رأي مسيري الشأن المحلي والسلطات المحلية والإقليمية ومؤسسة العمران؟

كما يجب على الجهات المختصة التدخل وفتح تحقيق في توقف الأشغال بسوق الفتح لمعرفة أسباب وملابسات الموضوع.