جائزة المغرب للفروسية في دورتها ال16 تحمل تصورا جديدا لتكريس ثقافة الاعتراف (منظمون)

جائزة المغرب للفروسية في دورتها ال16 تحمل تصورا جديدا لتكريس ثقافة الاعتراف (منظمون)

أعلن رئيس جائزة المغرب للفروسية بدر فقير ،اليوم الخميس بالرباط، أن الدورة السادسة عشرة ،التي ستقام يوم 7 يناير المقبل تحت شعار “التبوريدة ، المعترف بها كتراث ثقافي لا مادي من قبل اليونسكو” ” تحمل تصورا جديدا لتكريس ثقافة الاعتراف.

وأضاف فقير في ندوة صحفية لتسليط الضوء على مستجدات هذه الجائزة ، أن الدورة الحالية تعد مناسبة للاحتفاء بالأبطال المغاربة في رياضة الفروسية ، بمختلف أنواعها وفئاتها، وفرصة لتكريمهم والإعتراف بكل ما يقدمونه لتشريف المغرب عربيا وقاريا وعالميا.

وأشار إلى أن الانجازات التي حققها الفرسان المغاربة في مختلف الاستحقاقات جاءت بفضل العمل الجاد والمجهودات التي يبذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، الذي يواكب إنجازات كل الأبطال، ويوفر لهم كل الإمكانات من أجل تطوير أدائهم.

وأبرز بدر فقير ،الذي يشغل أيضا منصب المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، أن ” تألق الفارس الشاب جاد الكراوي وصيف بطل العالم للشبان للقفز على الحواجز بمدينة آخن بألمانيا، ونيل سامي كولمان لقب أربع مسابقات في الدوري الدولي للقفز على الحواجز من فئة نجمتين بليير ببلجيكا، خير دليل على نجاعة هذه المجهودات المبذولة طيلة السنة”.

وقال ” إن رياضة الفروسية يقبل عليها أشخاص يكنون لها حبا كبيرا منذ الصغر وتألقوا فيها إلى حد كبير ولعل أكبر مثال البطل عبد الكبير ودار الذي تألق على الصعيد الدولي كما الوطني، والفائز مؤخرا بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ضمن الدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز (محطة الجديدة)، والذي عشق ركوب الخيل منذ الصغر”.

وأشار بدر فقير ،من جهة أخرى، إلى أنه سيتم هذه السنة إضافة جائزة أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الحفل وهي جائزة بطل الأبطال للسنة، إضافة إلى 53 فارسا وفارسة في عشرة أصناف بما فيها فنون الفروسية التقليدية (بطل واحد في كل صنف).

وقدم رئيس جائزة المغرب للفروسية ،بالمناسبة، لجنة التحكيم التي يترأسها الفارس الدولي حسن بزو، وتضم في عضويتها حليمة البحراوي مقدمة سربة نسائية، وعبد العزيز بودربالة لاعب دولي سابق سيعهد لها باختيار المتوجين السبعة.

ونوه الفارسان المغربيان جاد الكراوي والفارس الدولي الغالي بوقاع، بدورهما، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للفروسية لتمكين الفرسان المغاربة من التألق “لا يسعنا كفرسان إلا الإشادة بهذه المبادرة “جائزة مغرب الفروسية” التي يحضرها أبطال وأسماء عالمية في رياضة الفروسية، وهو ما يمنح للفرسان الشباب حافزا لتحقيق الأفضل والحضور بقوة في المحافل الدولية والتظاهرات الوطنية”.