اختيار “قائدتين” شابتين لتمثيل المغرب في برنامج المجلس الثقافي البريطاني “القيادات الشبابية المستقبلية”
تم، مؤخرا، اختيار “قائدتين” شابتين لتمثيل المغرب في برنامج المجلس الثقافي البريطاني “القيادات الشبابية المستقبلية”.
وأوضح بلاغ للمجلس، اليوم الأربعاء، أن الأمر يتعلق بعبلة الحجراوي، التي تعمل حاليا في المجموعة المصرفية “بنك إفريقيا”، ومريم بن حمزة، مستشارة في التنمية، حيث ستكون الشابتين المغربيتين من بين 63 ممثلا لثلاثة عشر بلدا يشاركون في برنامج للسياسة والقيادة عبر الإنترنت مدته ستة أسابيع.
وسينضم إلى الثنائي المغربي قادة ناشئون من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، وإثيوبيا، والهند، وأندونيسيا، وكينيا، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وبولندا، وأوكرانيا، وفيتنام، والمملكة المتحدة، في إطار شبكة عالمية مرموقة تضم صانعي السياسات من الجيل القادم.
وذكر بلاغ المجلس أن برنامج “القيادات الشبابية المستقبلية”، المنظم بشراكة مع معهد مولر في جامعة كامبريدج، يهدف إلى مساعدة ممثلي الدول من المشاركين على تطوير مهاراتهم وتوسيع شبكاتهم وفي نهاية المطاف إحداث تغيير في السياسات.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم اختيار المشاركين في هذا العام من بين أكثر من 9000 من المترشحين عبر جميع أنحاء العالم في ظل عملية تنافسية، حيث قاموا بإبراز أفكارهم المبتكرة في مجال السياسات من أجل التغيير العالمي، مع اختيار عبلة الحجراوي التركيز على السياسات الاقتصادية والحد من التفاوت الاقتصادي في إفريقيا، ولا سيما المغرب، من خلال تعزيز الإدماج المالي. بينما تتركز رؤية مريم بن حمزة السياسية حول تغير المناخ، مع التركيز على دعم التحول الأخضر من خلال زيادة الاستثمار في إدارة الشركات والإدارة الاجتماعية.
وأضاف البلاغ أن المشاركين الذين سيحصلون حصرا على خدمات خبراء في مجال السياسات والتدريب، ومناقشة أفكارهم المتعلقة بالسياسات مع البرلمانيين والحكومات في المملكة المتحدة سيحظون بتوجيهات من قبل مراكز الفكر في المملكة المتحدة وغيرها من كبار القادة.
وفي معرض تهنئته للمشاركتين، قال توني رايلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب، “يسعدنا أن نرى اثنين آخرين من قادة المستقبل المغاربة المشرقين ينضمان إلى هذه الشبكة العالمية المرموقة”.
وأضاف رايلي أن برنامج “القيادات الشبابية المستقبلية” يتولى تحديد ورعاية وربط الصلات للجيل القادم من القادة وواضعي السياسات من جميع أنحاء العالم، مبرزا أن “خط مسار القيادة في المغرب قوي، وتسيطر عليه بشكل متزايد الشابات الطموحات والموهوبات مثل مريم وعبلة”.
وأشار البلاغ إلى أن برنامج “القيادات الشبابية المستقبلية” يعمل هذا السنة لمدة ستة أسابيع على الإنترنت وذلك حتى 19 نونبر الجاري، كما أن قادة المستقبل سيواصلون العمل الذي يقوم به المجلس الثقافي البريطاني، وبناء الصلة والتفاهم والثقة بين الناس في المملكة المتحدة وخارجها من خلال الفنون والتعليم وتعليم اللغة الإنجليزية.