ترقب امني كبير لاحتجاج الأساتذة المتدربون أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بسطات
احتج الأساتذة المتدربون قدر عددهم ب40 شخص، مساء اليوم الاثنين 18 يناير،أمام مقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بسطات،
بعدما تم منعهم من نقل احتجاجاتهم إلى داخل المركز حيث يتواجد 51 أستاذة متدربة يقطن به و257 يتابعون دراستهم به، لتجديد رفضهم للمرسومين الوزاريين اللذين أصدرتهما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في حق الأساتذة الجدد المتدربين الملتحقين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الموسم الدراسي الحالي 2015 -2016، وقد واكب هذا الاحتجاج ترقب امني كبير، وقد نظم الأساتذة المتدربون في نفس اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم.
وسبق لهم تنظيم مسيرة سبقتها وقفة امام مقر بلدية سطات، ومن الأشكال النضالية التي خاضوها تنظيم حلقات نقاش بكلية الحقوق بجامعة الحسن الأول بسطات، من أجل تحسيس طلبة الكلية بملفهم المطلبي، و تعرية ما اعتبروه سياسة لا شعبية للحكومة هدفها القضاء على المدرسة العمومية وتفويتها للقطاع الخاص، كما توزعوا عبر مقاهي المدينة ونقط المرور الرئيسية بأهم الشوارع، لمحاكمة "السياسة التعليمية المعتمدة"، وتحميل الحكومة مسؤولية إرباك سنتهم التكوينية، والتضييق على احتجاجهم على الحيف الذي يطولهم، وعبروا عن رفضهم للمقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالبهم، وقمع احتجاجهم، من خلال تنظيم وقفة بالشموع أمام القصبة الإسماعيلية، أعلنوا من خلالها استمرار احتجاجاتهم إلى غاية تحقيق المطالب التي اعتبروها "عادلة ومشروعة، في مواجهة مرسومين يقضيان بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص المنحة الشهرية للمكونين"، وطالب الطلبة الأساتذة ب"اعتماد النجاح في التكوين شرطا كافيا للتوظيف"، وكذا "استرجاع القيمة الحقيقية للمنحة كما كان معمولا به قبل المرسوم، وصدحت حناجرهم بشعارات ضد وزارة بلمختار وحكومة بنكيران، مطالبة بإسقاط ما أسموه "المرسومين المشؤومين"، وبالكف عن العبث بمصائر الطلبة، والتضييق عنهم من خلال الاقتطاع من منحهم الهزيلة.