الكمامة الواقية ملزمة لجميع المستويات الدراسية والمؤسسات التعليمية مهددة بالإغلاق إذا لم تحترم التدابير الوقائية والاحترازية

 في سياق مواصلة تفعيل التدابير المتخذة من أجل التصدي لتفشي وباء كوفيد  19 بالمجتمع المدرسي، وبالنظر للتطورات الأخيرة التي عرفتها مؤشرات الحالة الوبائية ببلادنا، وانسجاما مع المجهودات المبذولة من السلطات العمومية لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء، من خلال الالتزام الصارم والدقيق بالتدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  والتعليم العالي والبحث العلمي  مذكرة بشأن التطبيق اليقظ والصارم للتدابير الوقائي للتصدي لتفشي فيروس كوفيد 19 بالوسط المدرسي.

وقد دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغها إلى الرفع من مستوى اليقظة في مواجهة هذا الوباء والتقيد بأقصى الصرامة والالتزام المتواصل بالتدابير المقررة من طرف السلطات المختصة، وتلك المتضمنة بالبروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية وذلك على مستوى جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، لجعلها فضاء منيعا على هذا الوباء وخاليا منه.

كما أكد المصدر ذاته، على التدابير الوقائية التي يتعين التقيد الصارم بها من طرف جميع المتعلمات والمتعلمين وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وذلك بشكل منتظم وبكيفية سليمة حتى تؤدي وظيفتها الوقائية والصحية، وحثت غسل وتطهير اليدين باستعمال الصابون والمحاليل الكحولية، وارتداء الإجباري للكمامة الواقية واستعمالها بطريقة سليمة وصحية  باعتبارها إجراءا ملزما لجميع المتعلمات والمتعلمين ولكافة الطواقم التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وذلك بالنسبة لجميع المستويات الدراسية، احترام التباعد الجسدي ومسافة الأمان بمختلف فضاءات المؤسسة التعليمية، من قاعات للدراسة ومرافق صحية وساحات وملاعب الرياضية ومطاعم مدرسية وداخليات  وغيرها من المرافق الخارجية والداخلية للمؤسسة التعليمية وكذا أثناء استعمال النقل المدرسي.

كما حذر البلاغ المؤسسات التعليمية عمومية أو خصوصية التي لا تتقيد بالشروط اللازمة لتوفير السلامة الصحية للمتعلمين والطواقم التربوية والإدارية بالإغلاق الفوري، إذا ما ثبت ذلك من طرف اللجن المشتركة المكلفة بزيارة المؤسسات التعليمية  من أجل مراقبة مدى التزامها بالتدابير الوقائية المعتمدة.  

كما دعا ذات المصدر إلى الرفع من مستوى الحيطة واليقظة والتعبة التامة والالتزام الصارم بكل التدابير الوقائية من هذا الفيروس حفاظا على صحة وسلامة المجتمع المدرسي