البرلماني محمد غياث يواصل أدائه في تتبع قضايا إقليم سطات والعمل على إيجاد حلول لها

أشار البرلماني بإقليم سطات محمد غياث خلال صفحته الرسمية، أنه تنفيذا لمخرجات لقاء يوم الجمعة الفارط مع الإدارة العامة للسكك الحديدية، بخصوص ملف فك العزلة على ساكنة أحياء مفتاح الخير، سلطانة، السلام باشطره و السماعلة وذلك من خلال انجاز قنطرة أو ممر تحت أرضي، تم يوم الأربعاء الماضي، تعيين مكتب الدراسات الذي سيقوم بزيارة ميدانية يوم الاثنين إلى عين المكان، وهذا يعتبر بداية لمراحل انجاز المشروع الذي طال انتظاره.
وذكر البرلماني محمد غياث في صفحته الرسمية أنه تنفيذا لالتزامه السابق اتجاه ساكنة إقليم سطات و بحضور عبد الرحمن العزيزي رئيس المجلس البلدي للمدينة ونائبه عبد المجيد العماري، عقدت يوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري، اجتماعًا بالرباط مع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية و تم التطرق إلى مشروع إعادة بناء محطة السكك الحديدية وفق النماذج الحديثة للمكتب بحيث أن التصاميم موجودة و مصادق عليها ومؤدى عنها والانجاز مرتبط بالتوقيع على البرنامج التعاقديcontrat- programme مع الدولة و ذلك خلال هذه السنة.
وأضاف البرلماني انه تم التطرق كذلك إلى فك العزلة على ساكنة أحياء مفتاح الخير، سلطانة، السلام باشطره و السماعلة ، التي تعاني معاناة حقيقية للتحرك داخل المدينة ، بحيث تم الاتفاق على القيام بالدراسة التقنية من طرف المكتب لانجاز قنطرة أو ممر، على أن يتم تمويل المشروع، مناصفة ما بين المنعشين العقاريين و المجلس البلدي ، سيتم الشروع في الدراسة خلال الأسبوع المقبل.
وزاد محمد غياث أن اللقاء كان مناسبة للتنويه بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها اطر السكك الحديدية من اجل إعطاء صورة مشرفة للقطاع في بلادنا.
والملاحظ أن البرلماني محمد غياث كممثل للأمة عن الدائرة الانتخابية سطات يقوم بمجموعة من اللقاءات والاجتماعات وذلك في إطار التزامه اتجاه ساكنة إقليم سطات، بالإضافة نهجه سياسة تواصلية و ترافعية، حيث قام بتوجيه عدد كبير من الأسئلة الكتابية والشفوية بقبة البرلمان إلى وزراء القطاعات المختصة، دون الحديث عن تدخلاته المباشرة لحلحلة الملفات التي لا تقتضي رفعها على شاكلة أسئلة، حيث تمكن منذ أن تم اختياره من طرف الساكنة لتمثيلهم بالبرلمان من أن يبصم اسمه داخل الساحة السياسية بالإقليم كوجه قادم بقوة في السنين القادمة، موظفا زاده من العلم والمعرفة والعلاقات والتجربة لتمكين ساكنة الإقليم من ملامسة تطلعاتها، حيث على سبيل الذكر يمكن الإشارة إلى أنه تمكن في وقت وجيز من معرفة دقيقة لثنايا الملفات العالقة بالإقليم، حيث يواصل أدائه البرلماني الرفيع من خلال تتبعه الحثيث لمختلف القضايا المطروحة داخل تراب الإقليم، والتفاعل معها بالسرعة والجدية الكافيين لنقل هموم المواطنين إلى مسؤولي القطاعات ذات العلاقة.