إجراءات تعزيز الوعي الديني للجالية المغربية
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه لدعم تأطير وتعزيز الوعي الديني للجالية المغربية بالخارج،
"جرى إحداث ميزانية للتدخل في الميدان تقدر بــ 120 مليون درهم، وإحداث المجلس العلمي لأوروبا، وإيفاد العلماء والقراء والوعاظ باستمرار إلى هذه الدول، وأيضا تكوين الأئمة بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات، وإرسال المصاحف بتنسيق مع السفارات والقنصليات المغربية بالدول المعنية"، منبها في ذات السياق، إلى أن "المغاربة متشبثون بمناعتهم وبمرجعيتهم القائمة على العقيدة الأشعرية، والتي تحميهم من الغلو والتطرف والفكر التكفيري".
كما أكد التوفيق، وهو يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن ميزانية التعليم العتيق، جرى رفعها خلال السنوات العشر الأخيرة، لتنتقل من ثلاثة ملايين درهم إلى 300 مليون درهم، هذا فضلا، يضيف التوفيق، عن القوانين التي صدرت لحماية هذا النوع من التعليم وتجويده.
مضيفا أن المدراس العتيقة ترتبط بالكهرباء بنسبة تفوق 97 بالمائة، والماء الصالح للشرب بنسبة تزيد عن 67 بالمائة، وتطهير السائل بنسبة تصل إلى 43 بالمائة.