محمد لخويلي : اكثر من 4000 كتبي يطالبون بلمختار بمستحقاتهم المالية

سجلت التنسيقية الوطنية لكتبيي جهات المغرب في بيانها  التاسع الصادر عقب اجتماعها المنعقد يوم الأحد الأخير  ببوقنادل،

 كنقطة رئيسية  تباطؤ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في تسديد مستحقات الكتبيين العالقة  وحملوا بلمختار بصفته  رئيس -الجمعية المغربية للتمدرس – المسؤولية الكاملة عن سوء تدبير عملية المبادرة الملكية السامية (مليون محفظة) و الظروف التي أصبحت تمر منها، حيث   لم تعد  تلقى العناية المطلوبة  رغم كونها مبادرة سامية نبيلة، تهدف إلى رفع مستوى التمدرس وقطع الطريق في وجه الهدر المدرسي، كما  أكدوا على إيجاد صيغ بديلة في المعاملة و تفعيلها مستقبلا وفق المذكرة الوزارية رقم 95 الصادرة في سنة 2009 ، بصفتهم  شركاء في المبادئ الأساسية و مقوماتها التي جاءت بها المبادرة و التي تنص على استخلاص 70%  عند نهاية شهر أكتوبر، و 30%عند نهاية شهر نوفمبر من نفس السنة الدراسية. ومن جهة أخرى  أفاد البيان الذي توصلت "الخبرية 24" بنسخة منه بأن  أعضاء اللجنة التنسيقية الوطنية  اتفقوا علاوة على هذه النقطة الرئيسية على  تدارس نقطتين اثنتين من جدول العمل، على اعتبار أن النقط المطروحة الأخرى هي نقط سابقة لأوانها. وذلك  من اجل تنوير الرأي العام و تعزيز العلاقة التواصلية بين التنسيقية و المهنيين بالقطاع ، وهكذا   في ما يخص النقطة الثانية فتتعلق بدعوة التنسيقية يوم 2016/04/14 كافة الكتبيين في المغرب إلى وقفة احتجاجية في حالة ما لم تسدد الوزارة مستحقاتهم  كاملة، قبل بداية الأسبوع الثاني من شهر ابريل 2016 دون أي شرط

  وبالنسبة للنقطة الثالثة فقد خصصت  لمناقشة التدابير التنظيمية لليوم الدراسي، وتم الإتفاق  على أن هذا اليوم لكي يكتب له النجاح،لا بد أن يكون بشراكة مع الوزارة المعنية بالقطاع، و بعض  الوزارات الأخرى ذات الصلة وكذلك الناشرين و الموزعين وقد تركت للجنة الإدارية تدبير هذا الملف، كما تم إرجاء  تأسيس إطار وطني إلى حين حل وتسوية  ملف المستحقات المالية العالقة.

 وفي اتصال مع محمد لخويلي  رئيس جمعية الكتبيين بسطات وعضو التنسيقية  الوطنية  صرح ل"الخبرية 24" بأن ملف التنسيقية يهم أكثر من 4000  كتبي بسائر جهات المغرب الذين  يشاركون  سنويا  في المبادرة الملكية السامية -مليون محفظة – ويساهمون في إنجاحها وعرف ملف أداء مستحقات الكتبيين في السنوات الأخيرة نوعا من التماطل من طرف الجهات المعنية ما أصبح يهدد الكتبيين بالإفلاس والسجن وإغلاق محلاتهم بعد عجزهم عن أداء الديون المتراكمة عليهم   وأصبحوا معرضين  للضياع والتشرد  هم واسرهم وعائلاتهم  ويضيف لخويلي بأن الكتبيين لهم ثلاثة مطالب استعجالية : أولا التسوية المالية والعاجلة لمستحقاتهم بصفة كاملة لسنتي 2016/2015.  وثانيا وضع جدولة زمنية واضحة ومتوافق عليها لأداء المستحقات المالية للموسم الدراسي 2017/2016   وثالثا  تفعيل المذكرة الوزارية رقم 95 لسنة 2009 الخاصة بتأطير المبادرة الملكية لمليون محفظة وما تتضمنه من تدابير إجرائية تتعلق بجدول أداء المستحقات المالية لمزودي المبادرة.