28 مارس يوم الصمود لصانعي ومرمي ومركبي الأسنان بالمغرب
يعتزم مرمي وصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، تنظيم وقفة سلمية احتجاجية سلمية أمام مقر البرلمان بالرباط وذلك يوم الاثنين 28 مارس الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، من اجل التنديد بالإقصاء الممنهج لقطاع صناعة وتركيب الأسنان من مشاريع القوانين.
وحسب بيان أصدرته الجمعية الوطنية لمرممي وصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب بتاريخ 26 مارس 2016، انه في إطار متابعتها لأطوار مسرحية المصادقة القوانين والمهزلة والمتعلقة بتنظيم وتقنين مجموعة من المهن الصحية تقف الجمعية الوطنية لمرممي وصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب وقفتها الخامسة على التوالي لتندد بسياسة الإقصاء الممنهج لصانع ومركب الأسنان والإجهاز على مكتسباته وحقوقه التي راكمها خلال عقود مضت وذلك بفرض مقتضيات القانون الأعور 14/25 -على حد تعبير البيان- الذي أقل ما يمكن أن يقال عليه انه قانون مطبوخ على السريع بتقنية (الكوكوط مينوت) ليسد فشلا تشريعيا ذريعا للحكومة منذ توليها إدارة الشأن العام بالمغرب هذا الفشل الذي أثار غضب كل الفئات المشتغلة بالقطاع شبه طبي من بصريين وقوابل ومساعدي الصيادلة ومختلف المهن لأصحاب الوزرة البيضاء عموما وصانع الأسنان خصوصا هذا الذي كان حضه وافرا من الإقصاء والإذلال والتهديد الشيء الذي بات معه مستقبل صانع الأسنان مهددا بالإبادة وعليه فاستمرار هذا النضال المقدس.
وقد أعلنت الجمعية من خلال بيانها للرأي العام، أنها عزمت على خوض إضرابا عاما عن العمل لمدة يومين 26 و27 مارس الحالي، ودعت إلى وقفة احتجاجية يشارك فيها كافة الصناع الأسنان من مختلف أنحاء المملكة وكافة الإطارات الوطنية الممثلة لصناع عبر ربوع المملكة وذلك من اجل الاحتجاج على هذا الظلم والإقصاء والإذلال الذي كرسه قانون محضري ومناولي المنتجات الصحية بتحريض من هيئة أطباء الأسنان بالمغرب ولوبياتها في مختلف أجهزة الدولة على حد تعبير البيان.
كما أعلنوا من خلال البيان، على تشبثهم بحقهم في الوجود والحفاظ على مكتسباتهم التاريخية مع الانفتاح على كافة دعوات التأهيل والتكوين من اجل تجويد الخدمات المقدمة من طرف الصانع في مجال صحة الفم والأسنان، ودعوا كافة الهيئات التشريعية مع برلمانيين ومستشارين إلى التزام الحياد ومراعاة المصلحة الحقيقية للمواطن التي ترجح بالضرورة الحفاظ على مهنة صناعة الأسنان مستقلة عن هيمنة الأطباء رحمة بالقدرة الشرائية للمواطن مع توفيرها في كافة القرى والبوادي في مختلف أنحاء المملكة، ودعوا كافة الهيئات الإعلامية والحقوقية إلى مؤازرة صانع الأسنان في هذه المعركة التي يذهب ضحيتها مصالح المواطنين والمهنيين على حد سواء.
وفي ختام البيان أكدوا على أنهم يلجئون إلى الحكم العدل والظل الوارف من الدوحة العلوية الشريفة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ضامن حقوق المستضعفين وناصر المظلومين وذلك بالتفاتته المولوية بعين العدل والرحمة لهذا الملف لينصف صانع الأسنان والمهنيين من هذا الظلم المبين.