وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسطات لمواكبة انطلاق الموسم الجامعي
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ،صباح اليوم الثلاثاء 10 شتنبر، بزيارة ميدانية لجامعة الحسن الأول بسطات، في إطار مواكبة انطلاق الموسم الجامعي 2024-2025، وكان في استقباله رئيس الجامعة عبد اللطيف مكرم ومدراء المؤسسات الجامعية التابعة للجامعة والأطر الإدارية والطلبة.
استهل الوزير جولته التي شملت عدة مؤسسات تابعة للجامعة بكلية العلوم القانونية والسياسية، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة لضمان سير جيد لعملية التسجيل للدخول الجامعي الجديد بجميع المسالك، كما عاين عن كثب الفضاءات التي تم تأهيلها بمختلف التجهيزات البيداغوجية والعلمية لاستقبال الطلبة.
وبعدها حل الوزير خلال وزيارته التفقدية بمركز اللغات والمهارات الناعمة التابع للجامعة، حيث يهدف هذا المركز إلى مساعدة ودعم الطلبة لتعلم اللغات تحقيق الأهداف التي جاء بها المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما اطلع على آخر مراحل عملية تسجيل الطلبة الجدد والتي تشمل إجراء اختبار تحديد مستوى اللغات الأجنبية بالمركز.
اختتم الوزير جولته بزيارة مركز الاستقبال والندوات التابع للجامعة باعتباره فضاءً ضرورياً لتنمية رأس المال البشري من خلال تنظيم الندوات واستقبال متخصصين ومحاضرين في جل الحقول المعرفية. يساهم هذا المركز في مواكبة التغيرات المجتمعية باعتبارها رافعة لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات، حيث تمتلك الجامعة اليوم جميع الموارد والإمكانيات الضرورية لتمكين وتأهيل الشباب بمهارات وقدرات ريادية تمكنهم من المشاركة بشكل أكثر فاعلية في مختلف المجالات.
تأتي هذه الزيارة في إطار الدينامية التي يشهدها الدخول الجامعي2025 – 2024 والذي تميز بإطلاق تطبيق الجامعة المغربية الذكية “My Moroccan Univ”. تندرج هذه المبادرة في إطار رقمنة الجامعة المغربية وتوفير جميع الموارد الرقمية للطلبة لأجل دعم مسارهم الأكاديمي. هذا التطبيق يُمكّن الطلبة من الحصول على كل المعلومات المتعلقة بمؤسستهم الجامعية بكل سهولة ويسر من خلال هواتفهم الذكية.
وفي ذات السياق، بلغ عدد الطلبة الذين عبروا عن رغبتهم في التسجيل بجامعة الحسن الأول عبر الموقع الإلكتروني للجامعة ما يقرب 88000 طالب. لقد شكلت فترة التسجيل فرصة لمواكبة الطلبة والتعريف بكل المراكز والشعب الجديدة وكذا الآفاق التي تتيحها. حيث عملت جامعة الحسن الأول على إحداث 130 مسلكًا جديدًا يتماشى مع حاجيات المحيط السوسيو- اقتصادي، وإطلاق عدة شعب جديدة (الوحدات العرضانية) لتعزيز التكوين في اللغات و الرقمنة والكفاءات الذاتية. كما عملت على دمج الرقمنة في التكوين الجامعي والتدبير الإداري، وتوفير الآليات اللازمة للطلبة للاستفادة من الرقمنة، عبر إحداث البريد الإلكتروني والبريد الخاص بمنصة للدروس الرقمية والتكوين عبر منصة رقمية دولية في اللغات.