هواجس ونبضات قلب سطاتي..التعليم العتيق بسطات

استبشرنا خيرا في سنة 2016حين تم تدشين مدرسة الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي للتعليم العتيق شرق مدينة سطات وهي تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويدرس بهذه المدرسة 300تلميذ من بينهم خمسة وخمسون طالبا إفريقيا والباقي من نواحي سطات ومن أحياء مدينة سطات كأحياء درب عمر وسيدي عبد الكريم والبطوار وأولاد بوقلو وأحياء ميمونة وأحياء السلام والتي تبعد تقريبا عن المدرسة المذكورة بسبع كيلومترات تقريبا حيث يعاني الصغار من صعوبة التنقل صيفا وشتاء.
ومن المعلوم أن الأسر الفقيرة هي التي تدرس أبناءها بهذه المدرسة،وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الطلبة لا زالوا ينتظرون على أحر من الجمر منحهم الهزيلة التي تصرف لهم عادة في شهر مارس،وبما أن منح المعاهد انطلقت عملية صرفها فأنني ألتمس من المسؤولين عن التعليم العتيق صرف منح طلاب مدرسة الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي للتعليم العتيق خاصة وان أسرهم تعيش تحت عتبة الفقر ونحن نعيش تحت هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.
كما ألتمس من السيد عامل إقليم سطات بإعطاء أوامره لقواد المقاطعات بمدينة سطات بإدراج أسر هؤلاء الطلاب ضمن مساعدات رمضان للتخفيف عنهم في هذه الظروف الصعبة نتيجة الحجر الصحي التي يعرفها بلدنا الحبيب.