هذا هو الحكم الصادر في حق الفتاة التي صورت نساء عاريات في حمام بتاوريرت
قررت الغرفة الجنحية التلبسية، بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت، زوال أمس الاثنين 23 مارس، في حق الشابة التي صورت نساء عاريات بحمام بمدينة تاوريرت،
عدم قبول المتابعة المسطرة في حق المتهمة في شقها المتعلق بنشر وقائع و صور تمس بالحياة الخاصة للغير و بمؤاخذة المتهمة من أجل باقي المنسوب اليها و عقابها عن ذلك بعشرة 10 أشهر حبسا نافذا و غرامة نافذة 2000 درهم مع الصائر و الاجبار في الأدنى و اتلاف و تبديد المحجوز و بأدائها لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا قدره درهم واحد مع الصائر و الاجبار في الأدنى.
كانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية قد تابعت المعنية بالامر من اجل صنع و حيازة بقصد الانجاز صور ومشاهد منافية للأخلاق و الآداب العامة ونشر وقائع وصور تمس بالحياة الخاصة للغير والإخلال العلني بالحياء والإيذاء العمدي (النفسي).
هذا وكانت الشابة قد ضبطت في الحمام المذكور في 5 مارس الجاري من طرف إحدى العاملات داخل الحمام، وهي تصور مشاهد لنساء داخل الحمام وهن في وضعية خليعة، عبر إبراز كاميرا هاتفها الذكي من جيب سروالها، ما أدى بصاحب الحمام إلى استدعاء الشرطة، وبعد البحث مع المتهمة عثر المحققون على “فيديو” داخل هاتفها الذكي من نوع سامسونغ، وقد اعترفت أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية بتصويرها لفيديو، من أجل بعثه لشخص في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يضيف بأن المعنية أكدت بأنها توصلت منذ مدة برسالة عبر “الفايس بوك” من شخص إدعى أنه إماراتي الجنسية، قصد التعرف عليها، وهو ما استجابت له وقبلت التعارف عليه، ولأنها كانت بحاجة إلى المال اقترح عليها بعث صورها مقابل منحها مبلغ من المال، لكن رغم ذلك طالب بالمزيد وهو ما أدى بالضنينة إلى أن اقترحت عليه تصوير فيديو لنساء بالحمام وإرساله له.