هذا هو الحكم الذي صدر في ملف “قائد الدروة”

أصدرت هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، اليوم  الخميس 28 ابريل، الحكم في قضية قائد الدروة،

 حيث قضت بعقوبة حبسية نافدة في حق الزوج و صديقه و الزوجة سهام التي سقط قائد الدروة في فراشها، وعون سلطة، المتابعين جميعا من اجل الايداء العمدي و الاحتجاز، الابتزاز و الارشاء و الارتشاء و التهديد.
فقد تم الحكم على الزوج بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها الفين درهم، والحكم على صديقه ب8 اشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم، فيما الزوجة تم الحكم عليها ب 4 اشهر حبسا نافذا، وبأدائهم مبلغ مالي 60 ألف درهم كتعويض  للمطالب بالحق المدني" القائد"كما قضت المحكمة بالحكم على عون سلطة الذي تلقى الرشوة من المتهمين بشهر حبسا نافذا وبراءة باقي الأعوان.

وتجدر الإشارة إلى أن قضية الدروة انفجرت، بعد انتشار مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصا برتبة قائد وهو بملابسه الداخلية على فراش سيدة متزوجة "سهام" بعد استدراجه، والتي  أثار ضجة كبيرة، خصوصا بعد اعتقال زوج المعنية بالأمر، بتهمة “تكوين عصابة إجرامية مختصة في الاحتجاز والتهديد مع الابتزاز”.

وظهرت الزوجة في أكثر من وقفة احتجاجية أمام المحكمة، لـ”المطالبة بإنصاف زوجها”، موضحة أنها لجأت إلى عدة جمعيات حقوقية لمساعدتها في قضيتها، التي تعود إلى شهر فبراير الماضي.

وبدأت قصة الزوج وزوجته سهام ، قبل سنة تقريبا عندما بنى الزوج غرفتين ومطبخ وحمام، على سطح منزلهما بمنطقة الدروة بدون الحصول على ترخيص، إذ تفاهما مع أعوان السلطة بالمقاطعة المذكورة على مبلغ مالي مقابل أن يسمحوا لهما بالبناء.

وقرر المجلس التأديبي لوزارة الداخلية، بتاريخ 12 أبريل الجاري، عزل قائد الدروة الحسين عربان، الذي تتهمه امرأة متزوجة بابتزازها بالجنس مقابل رخصة بناء.وقال مصدر من وزارة الداخلية إن قرار التشطيب على القائد المذكور كان بالإجماع.

وكانت وزارة الداخلية، أن أكدت أنه على إثر التطورات التي عرفتها قضية قائد الدروة بإقليم برشيد تم توقيف القائد المعني بالأمر بتاريخ 27 فبراير 2016 بعد بحث تمهيدي.

وذكر البلاغ بأن مصالح الدرك الملكي قامت بالتحقيقات اللازمة مع كل الأطراف المعنية بالقضية، منذ 23 فبراير 2016، وأنجزت محاضر قانونية للمتابعة.