مواطنون بسطات مستاءون من نزع عدّادات الكهرباء

مواطنون بسطات مستاءون من نزع عدّادات الكهرباء

عبر عدد من المواطنين بمدينة سطات عن استيائهم وغضبهم ، بسبب إقدام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب  عن طريق شركة المنوالة التابعة له، على قطع التيار الكهربائي ونزع العدادات دون سابق إشعار أو إنذار للمعنيين، كما عبروا عن استغرابهم هذا الإجراء الذي وصفوه ب”غير القانوني”، وأفادوا أنهم يترددون عن مكتب المديرة  من اجل إيجاد حل لهذه المشكل إلا أنهم يتفاجؤون دائما بغيابها عن مقر العمل.

أن عملية إزالة عداد الكهرباء الفجائية قد يترتب عنها نتائج كارثية وأضرار جسيمة، حيث أن  هناك مرضى و خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يضعون أدويتهم باهظة الثمن بالثلاجات، و التي تحتاج إلى درجة حرارة معينة تفاديا من حدوث إتلافها، فضلا عن أن هناك من لديه أجهزة طبية تشتغل بالكهرباء، كما إن صاحب المنزل قد يكون في سفر ويكون لديه في الثلاجة ما قد يتلف إثر انقطاع الكهرباء ويتسبب في تعفنات يمكن أن تؤثر بيئيا وصحيا، فضلا عن الأجهزة المنزلية التي قد تتعرض لتلف نتيجة هذا الانقطاع، وبالتالي هذه الخطوة يمكن أن تتسبب في نتائج كارثية.

وقد أ بعض المواطنين أن المتعاقد إذا أخل بالتزاماته مع المكتب الوطني للكهرباء والماء، فيما يتعلق بأداء فواتير إستهلاك الكهرباء ، فإن المكتب السالف الذكر ملزم بقوة القانون أن يبعث له الإنذار الأول، ثم الإنذار الثاني طبقا لفصول المسطرة المدنية ( الفصل 37 و 38 و 39 )، موضحين أن “الإشعار ليس هو رمي ورقة الإنذار من أسفل الباب، بل يجب الإشعار والتوفر على ما يفيد توصل المواطن بالإنذار، ويكون هناك أجل كافي واضح في الإنذار ينذر المعني أنه في حالة عدم أدائه سيتم إزالة العداد”.