مصطفى لخصم ضيف”قصة نجاح النجوم” بجامعة الحسن الثاني بسطات
نظم مركز الإعلام والتوجيه ومسار الطالب، بجامعة الحسن الأول بسطات، الدورة الرابعة لبرنامج” قصة نجاح النجوم” ، باستضافة البطل العالمي في رياضتي الفول كونطاكت والكيك بوكسين، ورئيس جماعة إيموزار كيندر مصطفى لخصم.
الملتقى الذي نظم بمركز الاستقبال والندوات بالجامعة، تقاسم من خلاله لخصم تجربته نجاحه مع طلاب الجامعة، مسلطًا الضوء على محطات مهمة في مسيرته الرياضية والشخصية والسياسية والجمعوية، بحضور مسؤولين وأساتذة بجامعة سطات .
وسرد الضيف تجربته من الولادة بألمانيا إلى دخول عالم السياسة وترأس جماعة إيموزار كندر، نواحي صفرو، مروراً بالألقاب التي حازها بالعلم الألماني ورحلة التحول إلى الدفاع عن ألوان الوطن بعد تأسيس جامعة خاصة بالرياضة التي يمارسها، وكذا عن تجربته في العمل الجمعوي، ثم الصورة التي تشكلت عنده على الفعل السياسي بالبلد، مؤكداً على ضرورة الانخراط في العمل الحزبي بشرط حب الوطن والملك.
حيث أكد مصطفى لخصم في معرض حديثه على أهمية حب الوطن و الطموح والمثابرة والجد والعمل لتحقيق الأهداف، دون نسيان فضل الوالدين ودعمهما للأبناء، سواء ماديا أو معنويا، في جميع مساراتهم منذ الولادة، مشيرًا إلى التحديات والصعوبات التي واجهها في بداية مسيرته، وأن الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح، مبرزًا أهمية الثقة بالنفس والتعلم من الأخطاء لتحقيق التقدم.
تحدث لخصم أيضًا عن تجربته في البطولات العالمية، مستعرضًا أبرز اللحظات التي شكلت نقلة نوعية في مسيرته، وكيف استطاع تحويل الهزائم إلى دروس استفاد منها لتحقيق انتصارات لاحقة، كما شارك الحضور بتفاصيل عن تدريباته الصارمة والروتين اليومي الذي يتبعه للحفاظ على لياقته البدنية والذهنية.
ولم يقتصر حديث لخصم على الجانب الرياضي فقط، بل تطرق أيضًا إلى دوره المجتمعي وأهمية رد الجميل للمجتمع، من خلال العمل في المجال الجمعوي، ليشارك تجربة الممارسة السياسية حيث يتحمل مسؤولية رئاسة جماعة إموزار كندر، وحول هذه التجربة أكد لخصم أن انخراطه في السياسة جاء بمحاولة التغيير والتصحيح، حيث أبرز أن العمل الجمعوي من خلال تجربته يجعلك تكرر نفس العملية لنفس الفئة دون تغيير الوضع الاقتصادي والبنيات التحتية مثلا، فحاول لخصم العمل من أجل جلب مشاريع وخلق تنمية دائمة، إلا أن هذه التجربة يضيف لخصم لم تكن سهلة خصوصا إذا كان هناك من يعرقل المسار التنموي والإصلاح بهدف الاغتناء والفساد السياسي، وقد وجه لخصم رسالته للطلبة من أجل الانخراط والممارسة السياسية الإيجابية من أجل هذا الوطن العزيز.
في نفس السياق أوضح مصطفى لخصم كيف أنه يسعى من خلال مبادراته الاجتماعية إلى دعم الشباب وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم، مهما كانت التحديات التي قد يواجهونها.
في نهاية اللقاء، شكر مصطفى لخصم جامعة الحسن الأول بسطات على استضافته، معربًا عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من الطلاب، وحثهم على الاستفادة من الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة لهم، وعدم التردد في السعي لتحقيق طموحاتهم.
وقد تركت كلمات لخصم أثرًا بالغًا في نفوس الطلاب، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الفرصة القيمة للاستماع إلى قصة نجاح ملهمة من أحد أبرز الأبطال الرياضيين على المستوى العالمي.
بالمناسبة تم تكريم مصطفى لخصم و عدة وجوه لها أثر إيجابي في مسار جامعة الحسن الأول بسطات، بالإضافة إلى طلبة بصموا بصمة إيجابية في أنشطة الجامعة وطلبوا تحدوا الإعاقة ، هذا فضلا على استقبال وفد يتكون من الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة التعليمية اقرأ المتواجدة بمنطقة بن احمد إقليم سطات، لنتائجها المميزة في برنامج تحدي القراءة إضافة إلى اللقاءات الأكاديمية التي تم تنظيمها بالمؤسسة التعليمية بحضور فعاليات من جامعة سطات.