مراقب حكام عبد الرحيم الشرقاوي: ظاهرة الشغب ظاهرة منبوذة

عبد الرحيم الشرقاوي حكم سابق مراقب حكام حاليا، ينتمي إلى عصبة الجنوب، اشتغل لمدة 13 سنة في قسم الصفوة وسنة 2011 توقف عن التحكيم لظروف خاصة بمجال التحكيم،  ليلج بعدها علم التحكيم كمراقب حكام.

خلال مسيرته التحكيمية قاد العديد من المباريات، في قسم الصفوة، سنة 2000/2001 مارس كحكم نخبة، ومن أهم المباريات التي قادها المباراة التي جمعت الرجاء البرنوصي ونادي قنيطرة في القسم الثاني التي كانت حمية الوطيس، والمباراة التي جمعت المغربي الفاسي والجيش الملكي بالقسم الاول، والتي اعتبرها انطلقت حقيقية خاصة وأنها صادفت وجود لجنة مركزية للحكام والتي تابعت أطوار المباراة.

وعن مستقبل كرة القدم الوطنية والتحكم، اكد الشرقاوي" انه يرى المستقبل مشرقا نظرا للدور الذي يقوم به المشرفين على الجامعة الملكية لكرة القدم على راسهم لقجع، والذي عمل على خلق التوازن من حيث البنية التحتية ومن حيث المستوى الذي اصبح عليه مستوى المنتخب الوطني الذي يتسلق حاليا الدرجات في الترتيب الدولي ل"للفيفا"، ونفس الشيء بالنسبة للتحكيم فمستوى الحكام طيب نظرا للتحفيزات التي تقدمها لهم المدرسة الوطنية للتحكيم.

وبخصوص انه يتم اختيار الحكام بناء على المحسوبية والزبونية، اكد ان الامر لا أساس له من الصحة، حيث اصبح عدد المباريات كبيرة تسمح للحكام بادارتها، وان كانت هناك توقيفات فتكون بناء على أخطاء تم ارتكابها خلال تحكيم مباراة.

 وبخصوص الشغب، اكد ان الظاهرة منبوذة، تتدخل فيها العديد من العوامل منها الاجتماعي والاقتصادي… وإعطى مثلا بالقاصرين الذين يلجون الملاعب دون مرافق ولا من يؤطرهم، واكد على ضرورة التاطير في هذا الباب.