مدير أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات يقيم حفل استقبال على شرف الأستاذة هاجر الحنصالي ويثمن فوزها بالجائزة الأولى وطنيا في مجال التربية الطرقية

مدير أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات يقيم حفل استقبال على شرف الأستاذة هاجر الحنصالي ويثمن فوزها بالجائزة الأولى وطنيا في مجال التربية الطرقية

استقبل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات عبد المومن طالب مساء يومه الخميس 24 فبراير 2022 بمقر الأكاديمية- بحضور المدير المساعد محمد عزيز الوكيلي والمديرة الإقليمية بسيدي بنور ورئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري ورئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي ومديرة مجموعة مدارس المستقبل بالواليدية بالمديرية الإقليمية سيدي بنور- الأستاذة هاجر الحنصالي ممثلة أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات والمديرية الإقليمية سيدي بنور، في المسابقة التلفزيونية الوطنية المنظمة من لدن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في نسختها الثالثة تحت شعار” مبادرتي من أجل الحياة 2022″؛ حيث فازت عن جدارة واستحقاق، بالمرتبة الأولى وطنيا، صنف التربية الطرقية.

وبهذه المناسبة، هنأ مدير الأكاديمية ممثلة أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات ومديرية سيدي بنور الإقليمية على منجزها المشرف والمستحق، مشيدا بمبادرتها النوعية، ومعبرا عن أمله في أن تعرف الأكاديمية في الأمد القريب تأسيس مختبر للتجريب وترصيد الممارسات الناجحة وتقاسمها؛ بما يسهم في تجويد التعلمات، ويعزز ثقافة الانتماء إلى المؤسسات، ويدعم آليات ترسيخ الممارسات الجيدة وتثمينها، والوقاية من المخاطر والحوادث، والتربية على السلامة الطرقية.

إثر ذلك، قدمت الأستاذة المحتفى بها فكرة مقتضبة عن عناصر المشروع التربوي الذي شاركت به في المسابقة الوطنية، من حيث أسباب النزول، والكلفة المادية والمالية، والغلاف الزمني الذي استغرقه، مؤكدة أنه عبارة عن عدة بيداغوجية في شكل مجسم من إبداعها، يستهدف تلميذات وتلاميذ المدرسة الابتدائية العمومية بالوسط القروي كما الحضري، ويروم أساسا تعريفهم بقواعد السلامة الطرقية، وتربيتهم عليها وترسيخ ثقافتها في الممارسات الصفية وغير الصقية، وامتداداتها في الحياة المدرسية والعامة.

واختتم الحفل الذي يندرج كذلك في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للسلامة الطرقية، بتسليم مدير الأكاديمية شهادة شكر و تقدير مصحوبة بهدية رمزية إلى الأستاذة هاجر الحنصالي، اعترافا وامتنانا لجهودها التربوية والتأطيرية، وتنويها بمبادرتها المتميزة في سبيل تربية الناشئة على المواطنة، وفضائل السلوك المدني.