كرة السلة : إطلاق برنامج “عالمها قواعدها” الذي يروم المساواة بين الجنسين يوم 8 ماي الجاري بالدار البيضاء

كرة السلة : إطلاق برنامج “عالمها قواعدها” الذي يروم المساواة بين الجنسين يوم 8 ماي الجاري بالدار البيضاء

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أنه سيتم إطلاق برنامج “عالمها قواعدها” لكرة السلة ، الذي يروم المساواة بين الجنسين من خلال اللعبة رسميا ، يوم ثامن ماي الجاري بمدينة الدار البيضاء.

وأضافت الجامعة في بلاغ لها أن هذه المبادرة تشكل جزءا من الحملة الدولية التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة السلة وسيتم تنفيذها بالموازاة مع مشروع الرياضة من أجل التنمية، بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويهدف المشروع ، الذي سيتم تنفيذه ما بين شهري ماي الجاري وغشت المقبل، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وإدماج الفتيات وتمكينهن من خلال كرة السلة، والتوعية بقضايا النوع الاجتماعي.

وسيستفيد الفتيان والفتيات في ثماني مناطق و24 مدينة مغربية (بما في ذلك المناطق القروية) من ورشات لكرة السلة في المدارس الابتدائية وورشات مماثلة لكرة السلة 3 × 3 في الإعداديات ستمكنهم من تطوير المهارات الحياتية الأساسية لتحقيق المساواة بين الجنسين.

ومن بين هؤلاء الشباب ستصبح 1000 فتاة ، تتراوح أعمارهن ما بين 6 و 15 سنة، بدورهن سفيرات للمساواة بين الجنسين وسيحصلن على كرة سلة خاصة بهم، ستشكل رمزا لاستقلاليتهن كلاعبات لهذا النوع الرياضي، بغية إلهام الشباب الآخرين وخاصة لتعزيز فرص إدماج فتيات أخريات في ملاعب كرة السلة.

وتحقيقا لهذه الغاية ، سيتم تكوين 50 مدربا لكرة السلة من جميع أنحاء المغرب على منهجية “الرياضة من أجل التنمية” مع تنظيم ورشات رياضية من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واكتساب المهارات الحياتية الأساسية للحد من عدم المساواة ، لفائدة الشباب في المناطق.

وستكمل ورشات فنية للكتابة على الجدران الأنشطة الرياضية تسمح بترسيخ القيم، على غرار الإحترام والمساواة أو الثقة بالنفس.

وسيرافق فنانو الشوارع من ألمانيا والمغرب هذه الأنشطة الرياضية من أجل تطوير مفهوم شمولي مع الشباب لتجديد ورسم الرسائل التي تناسبهم بملاعب كرة السلة.

ومشروع “الرياضة من أجل التنمية” هو برنامج دولي، تم تنفيذه بنجاح في 39 بلدا، ويستعمل قوة الرياضة والنشاط البدني كمحرك للتنمية ، للمساهمة في أهداف التنمية كالصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين وحماية البيئة.

وتعطي هذه المقاربة الأولوية للأهداف الاجتماعية على المنافسة الرياضية وتروم تطوير المهارات الحياتية، التي تعتبر أساسية لمواجهة تحديات الحياة اليومية بنجاح.