عشريني يلفظ أنفاسه غرقا بقنطرة بولعوان

قامت عناصر الوقاية المدنية مساء يوم الأربعاء 15 يوليوز، حوالي الساعة الخامسة، بانتشال جثة شاب في عقده الثاني،  قضى نحبه غرقا بواد أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان التي تقع على حدود إقليم سطات وإقليم جديدة.

الشاب البالغ من العمر حوالي 22 سنة، والقاطن بدوار الشليحات جماعة أولاد سعيد إقليم سطات، توجه إلى قنطرة بوعلوان خصوصا مع موجة الحر التي تجتاح المنطقة خلال هذه الأيام، من اجل الاستجمام، والانتعاش بمياه الواد من خلال السباحة، إلا أن الأقدار شأت له أن يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا تحت مياه القنطرة،حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث عملت عناصر الوقاية المدنية انتشال جثته، وقد تم وضعها بمستودع الأموات.

هذا وقد حلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بعين المكان، حيث تم فتح بحث حول أسباب وملابسات الواقعة.

والجدير أن عدد من الأشخاص يلفظون أنفاسهم الأخيرة على مستوى واد أم الربيع بإقليم سطات،وتسجل به حالات غرق سنوية خصوصا عند حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة في ظل غياب وانعدام مسابح للإستحمام بالمنطقة.