عبد المومن طالب و بشرى أعرف يواكبان تنزيل مشروع تعميم وتجويد التعليم الأولي
بوشعيب نحاس
أشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات عبد المومن طالب إلى جانب المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق بشرى أعرف زوال يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 بمركز موارد التعليم الأولي “ابن المقفع” التابع لمديرية عين الشق، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية الموجهة لفائدة المربيات العاملات بأقسام التعليم الأولي، وذلك بحضور المدير المساعد محمد عزيز الوكيلي رفقة رؤساء المصالح والأقسام بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء المصالح وأطر المديرية الإقليمية، وأطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية المتدخلين في تأطير البرنامج التكويني، و رئيس الجمعية المغربية لدعم التعليم الأولي، إضافة إلى نائب رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، و ممثلة جمعيات الآباء “السلك الابتدائي” بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية، والمربيات المستفيدات من الدورة التكوينية ومجموعة من وسائل الإعلام السمعية والورقية والإلكترونية، وعدد من المدعويين والشخصيات ذات الصلة بالموضوع.
خلال اللقاء أعطى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية برسم الموسم الدراسي 2021-2020 والتي تندرج في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 لاسيما المشروع الاستراتيجي الأول المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وثيرة تعميمه، مشيدا في كلمته بالمناسبة إلى المجهودات المبذولة من طرف أطر المديرية الإقليمية تحت إشراف المديرة الإقليمية، والجمعيات الشريكة وباقي المتدخلين، والتي أفضت إلى تسجيل قفزة نوعية لقطاع التعليم الأولي بمديرية عين الشق الشيء الذي بوأها شرف مسؤولية كتابة الخلية الجهوية للبرمجة والإنجاز والتتبع التي يترأسها عامل عمالة مقاطعة عين الشق، كما استعرض مدير الأكاديمية الجهوية المسؤول عن كتابة لجنة القيادة لتنزيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي بجهة الدار البيضاء-سطات عن برنامج النهوض بالتعليم الأولي بالجهة والذي تسعى من خلاله الأكاديمية الجهوية إلى تحقيق المساواة والإلزامية في ولوج مؤسسات التربية والتكوين لاسيما في الأوساط القروية والمناطق التي تعاني من الخصاص.
من جهتها استعرضت المديرة الإقليمية أهمية الدورة التكوينية للرقي بالأداء المهني للمربيات والتي تندرج في سياق أجرأة المخطط الإقليمي لتنزيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي في شقه المتعلق بالارتقاء بالموارد البشرية، بعد ذلك قدمت محتوى البرنامج التكويني الذي سيأطره المفتشين ومجموعة من المتخصصين في المجال، والذي سيستفيد منه ما مجموعه 87 مربية موزعين على التعليم العمومي (47) والخصوصي (20) والتقليدي (20).
هذا وقد شكل اللقاء فرصة للمسؤول الجهوي لزيارة مختلف مرافق مركز موارد التعليم الأولي والمكون من قاعة كبيرة مجهزة خاصة بالتكوين النظري وقاعتين للورشات التطبيقية مزودة باليات عمل المربيات وقاعة للاجتماعات.
من جهة أخرى ومن أجل تفقد سير تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، قام مدير الأكاديمية الجهوية بمعية المسؤولة الإقليمية والوفد المرافق لهما بزيارة قسمي التعليم الأولي بمدرسة ابن المقفع، حيث تم الوقوف على الخدمات المقدمة لبراعم التعليم الأولي، كما تفقد المسؤول الجهوي وضعية التأهيل والتجهيزات والوسائل التعليمية والألعاب البيداغوجية المتوفرة، واطلع على انتاجات المربيات في مجال الأركان والوسائل التربوية وكذا الأنشطة التي يستفيد منها الأطفال، مثمنا المجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية والجمعيات الشريكة في المجال رغم الظرفية الاستثنائية التي تشهدها بلادنا بسب وباء كوفيد-19، مؤكدا على استعداده الدائم لتقديم الدعم اللازم من أجل الرقي بالتعليم الأولي بالمديريات الإقليمية بالجهة