صحافيون مغاربة يجمعون على أن منح جائزة الـ(كاف) للتميز برسم 2022 لجلالة الملك اعتراف بالنهج السديد لجلالته لتطوير الرياضة عموما وكرة القدم خاصة

صحافيون مغاربة يجمعون على أن منح جائزة الـ(كاف) للتميز برسم 2022 لجلالة الملك اعتراف بالنهج السديد لجلالته لتطوير الرياضة عموما وكرة القدم خاصة

أجمع صحافيون مغاربة ،في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، على أن جائزة التميز لسنة 2022 التي منحت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، تعد اعترافا بنهج جلالته السديد لتطوير الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.

وفي هذا الصدد، قال محمد الروحلي، رئيس القسم الرياضي لجريدة “بيان اليوم”، أن جائزة التميز لسنة 2022 التي منحتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لجلالة الملك هو اعتراف بالدور الذي قام ويقوم به جلالته ليس فقط على المستوى الرياضي ولكن على مستوى العديد من المجالات منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأوضح أن المجال الرياضي جاء كتكملة لمسار الاستراتيجية الملكية السامية في شتى المجالات، والتي غيرت الكثير من المعطيات داخل القارة، هذه الأخيرة التي باتت تفرض التعامل معها بمنطق رابح-رابح خلافا للماضي بعدما أضحت قادرة على توظيف إمكاناتها وتحقيق التكامل بين بلدانها وتطوير ذاتها.

وشدد على أن هذه الجائزة “الاعتراف” هي تأكيد على أن المغرب بلد رائد في القارة ويشرف جميع الأفارقة من خلال النجاحات التي تحققها كرة القدم الوطنية حاليا على الصعيدين القاري والدولي والتي كان آخرها بلوغ المنتخب المغربي نصف نهاية كأس العالم بقطر، ناهيك عن احتضان المملكة لتظاهرات كبرى ومباريات لمنتخبات إفريقية.

وخلص الروحلي إلى أن الإعلان رسميا بكيغالي عن ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال شكل أيضا حدثا بارزا باعتبار أنه سيعطي دفعة قوية للتوجه الإفريقي الذي ينهجه المغرب.

من جانبه، قال عزيز القبة ،رئيس القسم الرياضي لجريدة “الصحراء المغربية”، إن تتويج جلالة الملك بجائزة التميز بكيغالي يعتبر تتويجا للمغرب ككل وللنهضة التي تشهدها المملكة حاليا في جميع المجالات وبصفة خاصة كرة القدم.

وأشار إلى أن أفضل تتويج أيضا للمجهودات التي يقوم بها جلالة الملك لتطوير الرياضة بالمملكة عامة يتمثل في الطفرة التي حققها المنتخب الوطني الأول ببلوغه المربع الذهبي لكأس العالم بقطر، وهو دليل على أن كل الإنجازات التي تحققها الرياضة المغربية جاءت بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك ودعمه الكبير لها لجعلها قاطرة للتنمية بالبلاد لتظل رائدة على الصعيد القاري.

أما الصحافي والناقد الرياضي ،هشام رمرام، فاعتبر أن جائزة التميز هذه تكرس المكانة التي يحتلها المغرب على المستوى الإفريقي وتأكيد على أن النجاحات التي يحققها على المستوى الرياضي يواكب ما هو سياسي، والذي كان من ورائها الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

لذلك ،يضيف رمرام، فإن هذا التتويج هو اعتراف لما يقوم به جلالته من أجل تحقيق تنمية شاملة ومن بينها المجال الرياضي خاصة أنه تم بحضور العديد من الشخصيات الإفريقية وفي مقدمتها الرئيس الرواندي ورئيس الاتحادين الدولي والإفريقي.

من جهة أخرى، قال رئيس القسم الرياضي بجريدة “العلم، هشام بن ثابت، إن الجائزة التي منحتها الكونفدرالية الإفريقية لجلالة الملك تشكل مبعث فخر واعتزاز لكل المغاربة والتي لم تكن وليدة الصدفة بل جاءت بفضل الإنجازات التي تحققت في عهد جلالته، حيث بات العالم بأسره يشهد بجودة البنيات التحتية والمنشآت التي تتوفر عليها المملكة، وهذا كله كان انطلاقا من الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات سنة 2008 والتي كانت أرضية لإقلاع جديد للرياضة المغربية بشكل عام وكرة القدم بصفة خاصة .

وأوضح أن هذا التتويج ما هو إلا اعتراف أيضا بما قدمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ليس فقط لكرة القدم المغربية بل حتى الإفريقية، إذ مكن المغرب العديد من الاتحادات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب تستجيب للمعايير ،التي يفرضها الاتحادين الدولي والقاري، من خوض مبارياتها على أرض ملاعب وطنية مع توفير جميع الإمكانات اللوجستية والظروف الملائمة حتى لا يتم إقصاء منتخباتها من المنافسات.