شغب وتخريب ممتلكات عقب مباراة اتحاد طنجة و”الماص”
اندلعت أعمال شغب وتخريب عقب نهاية مباراة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، بمحيط ملعب طنجة الكبير وبعض الأحياء المجاورة للملعب، في وقت متأخر من مساء امس الأربعاء 02 نونبر.
ورغم تدخل قوات الأمن، إلا أن بعض الجماهير المحسوبة على الفريقين، قامت بعمليات تكسير وتخريب سيارات وممتلكات عمومية، في مشاهد مشينة ولا تمت للروح الرياضية بصلة.
وتعرّضت عدد من السيارات إلى كسر زجاجها وهيكلها، بينما تمّ قلب بعضها رأسا على عقب؛ في حين شوهدت مجموعات من المراهقين وهي تعيث فسادا في موقف السيارات بالملعب ذاته، قبل أن ينتقل آخرون إلى منطقة مسنانة ويواصلوا إحداث الفوضى وتخريب ما طالته أيديهم.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان بتعرّض سيارات للسرقة بشكل كامل؛ بينما سُجّلت بضع إصابات في صفوف عناصر القوات المساعدة لم يعرف عددُها ومدى خطورتها إلى حدّ اللحظة؛ في وقتٍ ظلّت سرينة سيارات الإسعاف تدوّي حتى بعد مضي حوالي ساعتين على انتهاء المباراة.
ونجح فريق المغرب الفاسي في تحقيق مفاجأة جديدة، وأقصى اتحاد طنجة، ليحجز بطاقة العبور إلى نهائي كأس العرش، بعدما أجبر فارس البوغاز على التعادل (1-1)، علما أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي (0-0).
وكان فريق اتحاد طنجة السباق لافتتاح حصة التسجيل، عن طريق مدافعه إسماعيل بلمعلم 49' من ضربة جزاء. ومن ضربة جزاء أيضا، سجل "الماص" هدف التعادل 78'، بفضل مهاجمه دجيدجي غيزا.
بعد هدف التعادل، ظل فارس البوغاز يبحث عن هدف السبق الذي يمنحه بطاقة العبور إلى مباراة النهائي، إلا أنه ظل عاجزا وفشل في اختراق دفاع "الماص"، لينتهي اللقاء بالتعادل هدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي تمنح التأهل للمغرب الفاسي، بحيث أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي (0-0).
وبعد تأهله إلى مباراة النهائي، فإن المغرب الفاسي سيلاقي فريق أولمبيك آسفي، الذي فاز عشية اليوم بضربات الترجيح، على الدفاع الحسني الجديدي.
وبهذا التأهل، يكون المغرب الفاسي الذي يلعب في الدرجة الثانية، قد واصل تحقيق المفاجآت، بحيث سبق وأن أقصى الوداد الرياضي، الجيش الملكي، واليوم يزيح اتحاد طنجة.