ساكنة مدينة سطات تستحسن الحملة الواسعة لتحرير الملك العمومي التي يقودها باشا المدينة

لا حديث بمدينة سطات إلا عن باشا المدينة “هشام بومهراز” ومجهوداته الجبارة و مرونته الإدارية وحزمه في تحرير الملك العمومي واستعادة النظام والجمالية الحضرية، وكان أقوها تحرير الشوارع والأزقة بحي ميمونة بإزالة السوق العشوائي المعروف ب”سوق ميمونة” الذي عمر لسنوات طويلة وسط هذا الحي الشعبي، والذي كان يعرف حالة من الفوضى العارمة والعشوائية .
الحملة الموسعة لتحرير الملك العمومي، والتي يقودها باشا المدينة تحت إشراف السلطة الإقليمية وبمشاركة السلطة المحلية بما فيها رؤساء الدوائر ورؤساء الملحقات الإدارية والقوات المساعدة والشرطة الإدارية وأعوان السلطة، معززة بموارد بشرية ولوجستيكية، شملت عدة ساحات وشوارع وأزقة وسط المدينة وبعدد من الأحياء، حيث تم تحرير الملك العام، من قبضة الباعة الجائلين والعربات العشوائية والمتلاشيات التي احتلت الأرصفة والطرقات والشوارع بشكل غير قانوني، مما ساهم في تحسين المظهر الحضري للمدينة وتسهيل حركة المرور والتنقل.
فقد أسفرت هذه الحملة التي يتمنى سكان مدينة سطات أن تستمر لتشمل كل الأحياء والأزقة بالمدينة ، عن حجز عدد من العربات المجرورة الكبيرة والدراجات النارية ذات العجلات الثلاثية المحملة بالخضر، إلى جانب إزالة الإعلانات العشوائية المعلقة على الأعمدة الكهربائية والتي كانت تُشكل خطرًا على سلامة المارة والسيارات، بالإضافة إلى حجز وإتلاف بعض المواد الغذائية المعروضة في ظروف غير صحية، وذلك بحضور طبيبة حفظ الصحة، وبالتالي إنهاء حالة الفوضى والضجيج، وعرقلة السير وكل مظاهر التسيب التي كانت تعرفها المدينة والتي حولتها من طابعها الحضري إلى طابع قروي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة والتي تهدف إلى إعادة تنظيم الفضاء العام وتحسين جودة الحياة للمواطنين، تأتي بعد حملات تحسيسية قامت بها السلطات المحلية، حيث تم إشعار المخالفين بضرورة إزالة التعديات على الملك العام.
حملة تحرير الملك العمومي الموسعة هاته، خلفت حالة من الارتياح لدى الساكنة، التي كانت تطالب بذلك منذ سنوات، ولاقت جهود باشا المدينة استحسانا كبيرا مما جعل مشاهد التحرير التي يقودها الباشا الذي يتسم بروح المسؤولية ويجسد تقريب الإدارة من المواطن والمفهوم الجديد للسلطة ويستحضر الحكامة الجيدة، -مشاهد- تتصدر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها مشاهد ترسخ لنهج جديد يعيد الاعتبار للمدينة وساكنتها، وتؤكد على رسالة واضحة مفادها استعادة هيبة القانون وتنظيم المجال العام بمدينة سطات ، وتعلن عن نهاية زمن الفوضى والعشوائية في احتلال الملك العمومي.