سائق “تريبورتور” اختطف واحتجز واغتصب فتاة ببرشيد

طلب الوكيل العام لدى استئنافية سطات، أخيرا، إجراء تحقيق عنهم، في إطار جناية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والسرقة بالسلاح والخيانة الزوجية في حق المسمى"م م".

وكانت الضابطة القضائية بالشرطة القضائية بالأمن الإقليمي ببرشيد، قد أحالت"م م" في حالة اعتقال و"ا ا"، على النيابة العامة باستئنافية سطات، بعد أن أجرت أبحاثا في شأن شكاية مباشرة تقدمت بها المسماة"س ح" إلى الدائرة الأمنية التي أحالتها على الشرطة القضائية، مفادها أنها بتاريخ 23 دجنبر، حوالي الساعة الثانية زوالا، وهي في طريقها إلى منزل إحدى زميلاتها، تفاجئت بشخص على متن دراجة ثلاثية العجلات تجهل هويته، يستوقفها ويرغمها على ركوب دراجته النارية تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، ليأخذها إلى مكان خال من المارة وهناك أرغمها على خلع سروالها وثبانها ومارس عليها الجنس من دبرها، وعندما لبى غريزته الجنسية، استولى على هاتفها المحمول الذكي وشرع في تصويرها عارية من الأسفل ثم أمرها بمص جهازه التناسلي تحت التهديد بنشر الصور عبر شبكة التواصل الاجتماعي إن هي قدمت شكاية ضده.

استهلت عناصر الشرطة القضائية، بعرض صور ذوي السوابق العدلية على الضحية التي تعرفت على المشتبه فيه، على إثرها تجندت فرقة الأبحاث المتنقلة لتوقيف المعني بالأمر، ليتم توقيفه على متن دراجته النارية دراجته النارية ثلاثية العجلات، التي عثر بها خلال التفتيش بداخلها على سكين صغير الحجم وغطاء، وتم قطر الدراجة النارية واقتياد المشتبه فيه إلى مقر المصلحة، وهناك تم البحث معه حول المنسوب إليه، ليعترف ويؤكد ما جاء في تصريحات الضحية، وبخصوص الهاتف المحمول المسروق، فقد دل المحققين على الشخص الذي تركه عنده من اجل الشحن وهو جزار بالمدينة، وقد انتقلوا رفقته إلى مكان تواجد الشخص الثاني، هذا الأخير سلم الهاتف إلى عناصر الأمن موضحا أن المشتبه فيه تركه عنده من اجل الشحن، فيما زوجة المتهم الأول"م م" أصرت على متابعته من اجل الخيانة الزوجية.