رئيس جامعة الحسن الأول بسطات يجيب عن تساؤلات الصحافة حول الدخول الجامعي والمستجدات

رئيس جامعة الحسن الأول بسطات يجيب عن تساؤلات الصحافة حول الدخول الجامعي والمستجدات

قدم رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، الدكتور عبد اللطيف مكرم، يومه الأربعاء 29 أكتوبر، عرض حول الدخول الجامعي ومستجدات الموسم الجامعي 2025 – 2026  في لقاء تواصلي نظمته الجامعة مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية و الجهوية والمحلية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتعاون.

في بداية هذا اللقاء التواصلي الذي عرف حضور عدد من العمداء والمدراء و المدراء المساعدين والكتاب العامين،  ذكر رئيس الجامعة بأهمية التكامل والتناسق عند فريق التدبير بالجامعة في التدبير والخطاب وحتى الرؤية،  كما ذكر بأهمية الجامعة بالمدينة والإقليم وفي الجهة وفي الوطن، من حيث تكوين الموارد البشرية  وكذا البحث العلمي والإشعاع، وكذا أهميته بالنسبة للتعاون الجهوي والوطني والدولي، وأشار إلى أنه من مسؤوليتهم تنميتها أكثر فأكثر لأنهم يكونون شباب، ويمدون بمعطيات علمية تبنى عليها قرارات تبنى عليها مشاريع سوء من ناحية التكوين أو من ناحية البحث العلمي.

وقد استهل عبد اللطيف مكرم عرضه بمستجدات الدخول الجامعي لهذه السنة  خاصة بما هو بيداغوجي وعلمي وتنظيمي، حيث أشار إلى أنه على الصعيد الوطني هناك تغيير بسيط من اجل تجويد بعض النقط في دفتر الضوابط البيداغوجية، بالإضافة إلى مشروع قانون رقم 24/59 يتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي، كما أن هناك رفع من الغلاف الزمني للمواد المعرفية وهناك تغيير في شروط الولوج إلى مسار، وكذا التأكيد على تنويع نمط التكوين، وبالنسبة للتفاعل الجامعة مع هذه التغييرات في إطار مشروع المؤسسات ومشروع الجامعة أكد الرئيس أنه كان لابد من الاشتغال على تكوينات وعلى مسالك، شاكرا الأساتذة والطاقم الإداري والطاقم البيداغوجي الذين اشتغلوا على التكوينات بحيث جامعة الحسن الأول هذه السنة تتوفر على 152 مسلكا بينهم 127 مسلك شملهم التغيير، كما استحضر أنواع التكوينات المعتمدة بجامعة الحسن الأول، كالتكوين الأساسي، والتكوين المستمر الذي بلغت المسالك المفتوحة  به ما يقارب100 مسلك، وتكوين ثالث حسب التوقيت الميسر الذي تم الإعلان فيه عن  35 مسلك، ثم التكوين بالتناوب، دون إغفال أن الجامعة وفرت ثلاث مراكز التميز تضم 8 مسالك، هذا فضلا على التغييرات التي عرفتها البنية التحتية، في إطار هياكل المؤسسات الجامعية بسطات، أو التابعة لها ببرشيد، في تنسيق وتعاون مباشر مع الشركاء، لتوسيع طاقة الاستقبال، سواء للطلبة المغاربة أو الأجانب من الدول الشقيقة والصديقة التي تتراوح بين 20 و30 دولة.

وأكد رئيس الجامعة بخصوص تسجيل الطلبة واستقبالهم وتمكينهم من وثائقهم، أن هذه العمليات عرفت إعداد برمجة منذ يوليوز وتسخير كل الإمكانات لتمكين جميع الطلبة من التسجيل في وقت قياسي بطريقة قبلية عبر المنصة المخصصة لذلك، رغم الأعداد الكبيرة التي تعرفها شعبة العلوم القانونية والسياسية وشعبة الاقتصاد والتدبير، وهو ما أسفر عن إعداد اللوائح في آجال معقولة، قصد تنظيم متابعة الدراسة لتفادي التأخر في انطلاقتها، حيث بلغ عدد المسجلين القدامى 31532، فضلا عن 10377 طالبا وطالبة من الوافدين الجدد في حصيلة أولية.

وأشار المسؤول الجامعي إلى انخراط جامعة سطات في الابتكار البيداغوجي كالذكاء الاصطناعي ، وتقاسم التجارب مع مؤسسات وطنية أخرى، بتمويل من الجامعة، فضلا عن دعم البحث العلمي عبر مشاريع مختلفة، كدعم المختبرات والإنتاج العلمي وحركية الباحثين وتنظيم المؤتمرات، حسب معايير مضبوطة وواضحة، مستدلا على ذلك بعدة مؤشرات كالإنتاج العلمي المصنف والمعترف به دوليا.

ممثل جامعة الحسن الأول بسطات استحضر الأهداف التي جرى تحقيقها والأهداف التي في طريقها نحو الإنجاز إلى جانب الشركاء، كمشروع تحسين الفضاء الخارجي لمؤسسات الجامعة، ودعم الأنشطة الموازية والعلمية، وتأهيل شبكة الجامعة قصد الرقمنة، رغم بعض الإكراهات كتزايد عدد الطلبة بوتيرة كبيرة أمام محدودية المقاعد، وهو ما تمت مواجهته بتوفير العقارات من أجل بناء مزيد من المؤسسات لتوسيع الجامعة في إطار منسجم مع الشركاء وفق المساطر القانونية.

ما شكر رئيس الجامعة العمداء والمدراء والمدراء المساعدين والكتاب العامين وكل الأطر الإدارية و البيداغوجية و التدبيرية ووسائل الإعلام

هذا، وقد عرفت جامعة الحسن الأول قفزة نوعية في الجانب البيداغوجي والعلمي والتنظيمي واللوجستيكي، منذ تولي عبد اللطيف مكرم رئاسة هذا الصرح العلمي.