خطير.. مجهولون يستخرجون جثة رجل مسن من قبرها بسطات
اهتزت ساكنة مدينة سطات صباح اليوم الأحد 17 يناير، على وقع حادث مؤثر تقشعر له الأبدان يتعلق بانتهاك حرمة القبور والموتى،
حيث عمل مجهول أو مجهولون على نبش قبر بمقبرة سيدي رنون بشارع الحسن الثاني شمال المدينة استخراج الجزء العلوي لجثة رجل مسن ميت التي دفنت به منذ ثلاثة أيام، حيث عملوا على إزالة التربة واللوحة الإسمنتية، والعمل على إزالة الكفن على الجثة حيث عثر على يده ورجله اليسرى عارية، كما تم تمزيق الكفن.
وقد انتقل إلى عين المكان فور إشعارهم بالواقعة عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات والشرطة العلمية والسلطة المحلية، وطبيب بمكتب حفظ الصحة الجماعي، حيث تبين أن الجثة تخص المسمى قيد حياته"ج م" الذي توفي عن عمر 79 سنة وتم دفنه يوم 14 يناير، كان يقطن بحي قطع الشيخ، وقد تم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإخراج الجثة كاملة والتأكد من سلامة جميع أعضائها وعدم بتر أي جزء منها، وهو ما قامت به الشرطة العلمية، كما عملت على مسح مسرح هذا الفعل الإجرامي ورفع البصمات، ليتم إعادة الجثة إلى القبر من جديد، وقد تم فتح بحث حول أسباب وملابسات الحادث، قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
وقد رجحت مصادر أن يكون هذا الفعل قد تم بعدما تسلل المجهول أو المجهولون إلى المقبرة ليلا من اجل حفر القبر واستخراج الجثة بهدف القيام بأعمال الشعوذة، أو استعمال الإبهام للبصم على وثائق معينة مما دفع المصالح الأمنية إلى وضع كل الاحتمالات الممكنة نصب أعينها وفتح بحث معمق لكشف ملابسات الحادثة الفريدة من نوعها.