حزب جبهة القوى الديمقراطية يعقد ندوة صحفية لتقديم مقررات المؤتمر الوطني الخامس

ينظم حزب جبهة القوى الديمقراطية، يومه الخميس 3 غشت الجاري، ندوة صحفية لتقديم  خلاصات ومقررات  المؤتمر الوطني الخامس، و ذلك بالمقر المركزي للحزب الكائن ب13 شارع طار بن زياد حسان الرباط ابتداءا من الساعة العاشر ونصف صباحا.

وتهدف هذه الندوة الصحفية ، التي سينشطها الأمين العام للحزب "مصطفى بنعلي" -حسب بلاغ صادر عن الحزب- إلى تسليط الضوء على المقررات، والملتمسات، ومشاريع الوثائق، التي صادق عليها المؤتمر الوطني الخامس، وكذا على خلاصات أعماله التنظيمية، بما فيها تعزيز قيم التعددية في الممارسة الحزبية، عبر إذكاء مساهمة المغاربة اليهود، وكذا خطوات الوحدة الاندماجية، التي يعمل الحزب على بلورتها، في اتجاه توحيد قوى اليسار.

وتهدف الندوة حسب البلاغ، إلى تقديم خلاصات هذا المؤتمر، بما هو لحظة فارقة في مسار الحزب، خصوصا وأنها تزامنت مع احتفاء الحزب بالذكرى العشرين لتأسيسه، حيث حملت وثائق التقرير السياسي، والمقرر التوجيهي، والبرنامج الاقتصادي والاجتماعي 2017/2021، والنظام الأساسي، ودليل المناضل، والبيان العام الصادر عن المؤتمر، إضافات نوعية، أغنت الرصيد السياسي والفكري الذي راكمته جبهة القوى الديمقراطية، على مسار العقدين من تواجدها.

وأضافت المصدر ذاته، وكانت محطة المؤتمر الوطني الخامس، قد جسدت أيضا فرصة، جدد من خلالها الحزب ولكل الفرقاء، في الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية، والهيئات الوطنية عزمه الصادق على العمل، جنبا إلى جنب، من اجل توطيد علاقات التعاون بما يخدم الديمقراطية والتنمية الوطنية للبلاد، ببعدها الإنساني العميق، وبما يجعل من التعددية التي يزخر بها المغرب، مصدر للتطور والغنى، ففي اتجاه تحقيق مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي.

وزاد المصدر ذاته، أن جبهة القوى الديمقراطية تعقد ندوتها الصحفية، هذه  استمرارا لانفتاحها الدائم، على كافة مكونات الجسم الإعلامي، ورهانها على تجويد مستويات تواصلها، مع الرأي العام الوطني والدولي، خاصة في لحظة، يتطلع فيها الحزب للقيام بخطوة تحول كبيرة ومؤثرة، في مساره، وفي الحياة السياسية الوطنية، بما يتوخاه من نقلة نوعية، في بناء مشروعه المجتمعي، انطلاقا من تجديد مرجعيته الفكرية  كإطار يتوجه للإنسان، عبر بناء فكر سياسي إنساني، نقدى، ينشد التكامل في العمل ، والسلام، ووحدة الإنسانية، وبما يشكل نزوعا نحو الحكمة بمفهومها الحضاري.

وتراهن جبهة القوى الديمقراطية، أفاد المصدر نفسها، على الدور الهام والمحوري، والذي يضطلع به الإعلام، كفاعل أساسي يساهم في التنمية الشاملة، في ارتباط بتحولات الحياة العامة، ومواكبة لمستجدات الساحة السياسية الوطنية، لمناقشة وطرح العديد من أفكار وتوجهات الحزب،هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المغرب.