جمعية سكان حي الرتاحة تحتج على باشا مدينة الخميسات وتتهمه بخرق القانون بعدم السماح لها بتنظيم مسيرة

تنفيذا لبرنامجها النضالي قامت جمعية الرتاحة للثقافة والتنمية بالخميسات بوقفة احتجاجية داخل مقر باشوية الخميسات، 

زوال يوم الاثنين 18 يوليوز 2016 ، بعد رفض باشا المدينة تسلم الإشعار الخاص بالمسيرة المزمع تنظيمها هذا الاسبوع احتجاجا على الاوضاع المزرية للحي، والدفاع عن مطالب الساكنة والتي يمكن تلخيصها في انعدام  البنيات التحتية وإعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي ( واد الحار ) و تزفيت طرق و أزقة الحي بشكل كامل بما يتيح دخول السيارات و سيارات الأجرة إلى داخل الحي بسلاسة و تعميم الإنارة العمومية على مختلف شوارع وأزقة الحي ، وإصلاح الأعمدة المهترئة منها و استكمال تسمية الأزقة والشوارع مما لا يسمح بتضييع مصالح الناس إضافة إلى افتقار الحي للمرافق العمومية الضرورية من قبل دار الشباب من أجل استقطاب شباب الحي الضائع بالأزقة ومعرض للإنحراف لكي ينخرط في العمل التربوي والثقافي والرياضي وتطوير قدراته وصقل مواهبه كما تطالب الساكنة إقامة مركز للشرطة حتى يعيش رعايا صاحب الجلالة في هذه الربوع في أمن وأمان علما أن الحي يعد من النقط السوداء من خلال درجة الإجرام به من اعتداءات وانتشار نقط بيع كل أنواع المخدرات والى عدة أفات أخرى حتى نكون منصفين وأمنين بالمناصفة يطالب سكان الحي بإنشاء نادي نسوي مما يسمح للم شمل نساء وفتيات الحي والأحياء المجاورة من تطوير ملكاتهن الحرفية ومحو الأمية في صفوفهن ولا يمكن أن نتحدث عن الحي بدون أن نتحدث عن المساحات الخضراء وملاعب القرب وخلق مكان للترفيه للأطفال والأمهات على حد سواء.

وحسب المعطيات التي صرح بها رئيس الجمعية “خالد نشيط لوسائل الإعلام المحلية ، فإن  الجمعية لم تكن بصدد تنفيذ أي وقفة اليوم، بل كل ما في الأمر أنه بعد تقييم الوقفة الاحتجاجية ليوم الأحد والتي كانت ناجحة بكل المقاييس شاركت فيها عدة  فعاليات من المجتمع المدني وسكان حي الرتاحة بالخميسات الذي يعد من النقط السوداء بالمدينة و المحسوب على أحزمة الفقر و التهميش  والمقصي من أبسط مقومات التنمية لما يزيد عن 3 عقود وقفة اعتبرها المنظمون  بداية لسلسلة من الأشكال الإحتجاجية التي ستسمر إلى أن تتحقق المطالب اثر ذلك  عزم اللجنة التنظيمية الرفع من سقف الاحتجاج بتنظيم مسيرة على الاقدام من الحي في إتجاه المجلس البلدي بعد استنفاد  صبر الساكنة من الأذان الصماء  السلطات المنتخبة لمطالب الساكنة التي تتمنى أن يكون حيهم اكثر عصرنة وتتوفر فيه ابسط شروط العيش الكريم وهو الحي الذي عرف تدهورا على كافة الاصعدة منذ تأسيسه سنة1985 سنة ابتكار أسلوب الوداديات التي اغتنت منها المكاتب المسيرة لها لذا قام بعض اعضاء المكتب زوال الاثنين بالتوجه إلى الباشوية بعد أن رفض قائد المقاطعة الخامسة تسلم إشعار بتنظيم المسيرة، لكنه مع الأسف رفض هو الآخر تسلم الإشعار، وأخبر الأعضاء شفويا بأن الأمر غير قانوني وأنه لن يسمح بتنظيمها وهو الرد الذي لم يرق أعضاء الجمعية حيث طلبوا منه احترام القانون وبعد تعنت ورفض الباشا قرروا استدعاء باقي أعضاء المكتب ونظموا وقفة احتجاجية ضد سلوك الباشا حيث قاموا بعد دلك بإرسال الإشعار عن تنظيم المسيرة عبر البريد المضمون تستوجب الإشعار بالتوصل.

.