جل موظفو جماعة أولاد الصغير يستهترون بمصالح المواطنين

جل موظفو جماعة أولاد الصغير  يستهترون بمصالح المواطنين

عند ولوجوك لجماعة أولاد صغير لقضاء أغراضك الإدارية، خلال الساعات الأولى من توقيت الرسمي للعمل، ستجد جل الكراسي فارغة، مما يدفعك إلى التساؤل هل تم الرجوع إلى توقيت غرينتش، أما أن هناك عطب في ساعتك أو ساعة الموظفين؟ ليتبن أن الموظفين لم يلتحقوا بعد بوظيفتهم، وأنهم اعتدوا دائما التأخر في الحضور  إلى هذه المؤسسة التي تقدم خدمة عمومية للمواطنين، مما يتنافى مع التوقيت الرسمي للعمل داخل الإدارات و المؤسسات العمومية.

جل موظفي هذه الجماعة لا يبدأ دوامهم إلا بعد الساعة العاشرة، غير مكثرتين ويستهترون بمصالح المواطنين الذين قد يقطعون مسافات من اجل الحصول على وثيقة إدارية  قد تكون مستعجلة، وأنهم بالإضافة إلى تكبدهم عناء التنقل يضطرون إلى الانتظار ساعات من اجل قضاء غرضهم الإداري، مما قد يفوت عليهم فرصة تحقيق أغراضهم الإدارية الأخرى المرتبطة بالوثيقة التي يحتاجونها من هذه الجماعة، الشيء الذي يتسبب في عرقلة وتعطل مصالح المواطنين، ولا يزيدهم إلا غيضا و تذمرا.

فذلك أمر غير مقبول في وقت ينادي فيه الجميع بضرورة تخليق الحياة العامة و تطوير أداء الإدارة و مصالحتها مع المواطن المغربي وجعلها في خدمة المواطن، لدى يجب على المسؤولين الإقليميين التدخل من أجل وضع حد لواقع العمل المؤسف بهذه الإدارة العمومية والذي لا يرقى لتطلعات المملكة المغربية في الرقي بالعمل الإداري وتقريب الإدارة من المواطن.

فمثل هذه التصرفات تضرب عرض الحائط توجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يحرص على تقريب الإدارة من المواطن، وجعل المواطن المغربي محور الاهتمام على المستوى الإداري.